تستمر حملات التضامن مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في الولايات المتحدة الأميركية بتظاهرات يومية امتدت خلال الأسبوع الماضي في جميع المدن الأميركية الكبرى التي اقيم في بعضها خيم للتضامن مع الأسرى.
وخرجت مظاهرات ووقفات تضامنية أمام مقرات الامم المتحدة والقنصليات الإسرائيلية في نيويورك وواشنطن وولوس انجلوس وسان فرانسسيكو وميامي وشيكاغو ومدن أخرى، وفق ما ورد عن دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية من الجالية والفعاليات والمؤسسات الفلسطينية في الولايات المتحدة.
وفيما أقيمت في مدينة شيكاغو خيمة للتضامن مع الاسرى، قال الناشط السياسي أمين الكسواني "انها خطوة رمزية تهدف لتأكيد توحد الشعب الفلسطيني في مختلف اماكن تواجده وراء قضية الأسرى ومطالبهم الإنسانية وأولها الإفراج عنهم دون قيد أو شرط"، مؤكدا على تواصل الفعاليات المؤيدة للاسرى وتصاعدها ما دام الإضراب عن الطعام مستمرا، وأن هناك جهودا تبذل للتسيق بين مختلف الولايات لضمان فعاليات يومية على مستوى الولايات كافة.
وأقيم على هامش فعالية الخيمة التضامنية في شيكاغو ندوة حول مطالب الأسرى شاركت فيها السيدة فدوى البرغوثي عبر الهاتف إلى جانب أسرى محررين.
من جانبه، كشف عضو المجلس الوطني الفلسطيني غسان بركات ان الأيام القليلة القادمة ستشهد إطلاق حملات تضامن مع الأسرى المضربين تشمل إصدار بيان مشترك عن إطار واسع يمثل المؤسسات الفلسطينية واليسار الأميركي والمتضامنين مع الحق الفلسطيني يتبنى مطالب الأسرى كاملة ويدعو للإفراج عنهم فيما ستنطلق حملة عرائض واتصالات هاتفية موجهة تحديدا لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" الأميركية المعنية بحقوق الإنسان عالميا لمطالبتها بإرسال وفد خاص لتقصي الحقائق حول وضع الأسرى ومطالبهم، فيما سيتم اطلاق حملة مليونية للتغريد في تويتر حول قضية الاسرى...واطلاق حملة عبر فيسبوك لتغيير الصور الشخصية إلى صورة مكتوب عليها "انا متضامن مع الأسرى الفلسطينيين المضربين".
