"إقليم فتح" ينظم فعالية دعماً للأسرى المضربين في يطا

نصب خيمة وتنظيم فعالية تضامنية مع الأسرى المضربين في يطا.jpg
حجم الخط

نظم إقليم حركة "فتح" في يطا والمسافر، بالتعاون مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، مساء اليوم الأحد، فعالية تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام منذ سبعة أيام ضد سياسة القهر والقمع التي تنتهجها إدارة مصلحة السجون بحقهم.

وأقيمت الفعالية وسط مدينة يطا، جنوب الخليل، بعد نصب خيمة تضامنية مع الأسرى المضربين، امتلأت بالحضور وصور أسرى المدينة المشاركين في الإضراب، إلى جانب أكثر من 1500 أسير يخوضون معركة الحرية والكرامة.

وقال خليل حوشيه، في كلمة إقليم "فتح"، "إن هذه الفعالية هي جزء من سلسلة الفعاليات المتواصلة للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، التي تقام على امتداد محافظات الوطن، وأن هذا واجب فرض على كل أبناء الشعب الفلسطيني لنصرة الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي".

من جانبه، قال مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين في الخليل إبراهيم نجاجرة، "إن الإضراب الجماعي الحالي عن الطعام يختلف اختلافا كليا عن الإضرابات الفردية السابقة التي امتدت لشهور، فالإضرابات الفردية كانت تعتمد على المكملات الغذائية التي يحتاجها الجسم، ويستطيع الأسير أن يعيش معه لفترة طويلة جدا من الزمن، لكن الإضراب الحالي هو إضراب ماء وإن توفر الملح"، مطالبا بضرورة تضافر كل الجهود لإسناد الأسرى في هذه الملحمة الوطنية لتكليلها بالنصر وتحقيق المطالب.

بدوره، أكد مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار، أن "الصمود الأسطوري لأسرانا في هذه المعركة له نتيجة حتمية واحدة وهي النصر"، مسلطا الضوء على سلسلة الإجراءات القمعية التي تمارسها إدارة السجون بحق 1500 أسير مضرب للالتفاف على هذا الإضراب وكسره، وعلى خطاب العنصرية والحقد الذي صدر عن مجموعة من الوزراء والسياسيين الإسرائيليين بأنها لن تزيد الأسرى إلا صمودا وإرادة.

وتزامنت الفعالية مع الإفراج عن الأسير مهند مهتدي الجندي، بعد أن أمضى عاما ونصف في سجون الاحتلال الإسرائيلي، كما خاض إضراب الحرية والكرامة إلى جانب الأسرى المضربين منذ 7 أيام.