يواصل الأسرى، اليوم الاثنين، إضرابهم المفتوح عن الطعام في "معركة الحرية والكرامة" لليوم الثامن على التوالي.
وكان عدد المضربين حتى ظهر السبت الماضي، قد بلغ 1500 أسير، انضم إليهم مساء ذات اليوم 40 أسيرا من سجن "ريمون"، كما انضم للأضراب صباح أمس 40 آخرون من سجن "مجدو"، وبهذا يصل عدد الأسرى المضربين إلى 1580 أسيرا، والعدد مرشح للزيادة.
وتتواصل الفعاليات التضامنية مع الاسرى في مختلف محافظات الوطن، وقد وقعت مواجهات يوم امس في عدة مواقع تضامنا معهم، في حين تواصل إدارة السجون الإسرائيلية إجراءاتها التعسفية بحقهم.
وقد قالت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة بالأمس، إن إدارة سجون الاحتلال، تواصل منع وعرقلة المحامين من زيارة الأسرى المضربين عن الطعام لليوم السابع على التوالي منذ بدء الإضراب، وذلك باستثناء سجن "عوفر"، الذي تمكنت المؤسسات فيه من زيارة ثلاثة أسرى مضربين.
وأوضحت اللجنة الإعلامية المنبثقة عن نادي الأسير وهيئة الأسرى، أن هذا المنع تواجهه المؤسسات بجهود قانونية مستمرة، تتمثل بتقديم شكاوى والتحضير للتوجه بالتماس للمحكمة العليا ضد قرار المنع.
كما بينت اللجنة، أنه ومنذ صباح أمس تلقى المحامون ردوداً من عدة سجون، حول طلبات كانوا قد تقدموا بها لزيارة الأسرى المضربين، وفيها مُنع غالبيتهم من الزيارة، بينما سُمح في بعض السجون لزيارة أسرى غير مضربين، وقد اختلقت بعض الإدارات ذرائع ومبررات أدت إلى عرقلة الزيارة، منها، أنه جرى نقل الأسير لسجن آخر.