تحذير من كارثة نووية تلوح في الأفق!

تحذير من كارثة نووية تلوح في الأفق!
حجم الخط

أعربت الأمم المتحدة عن تخوفها من أن يؤدي تصاعد التوترات في العالم، بالإضافة إلى الحرب الإلكترونية المتفاقمة، إلى كارثة نووية لا تحمد عقباها. 

وبحسب تقرير شامل عن معهد نزع الأسلحة التابع لها، فإن "عدم استخدام أسلحة نووية منذ كارثتي هيروشيما وناكازاكي، لا يمكن أن يشكل بحد ذاته ولا بتفسيراته من تلقاء نفسها، دليلاً كافياً على أن احتمال وقوع كارثة نووية هي عند الحدود الدنيا. وفقاً لما نقلته قناة "RT" الروسية.

وحذر التقرير بالقول: "على الرغم من أن تفجيرات خطرة لم تحدث حتى في الظروف التي كانت فيها الحرب الباردة على أشدّها، فإن الإنذارات الكاذبة، والحوادث داخل وحول الأسلحة النووية، تجعلنا نفكر بهذه الأخطار الماحقة".

وأشار إلى أن الأخطار والتهديدات تزايدت كثيرا مع جعل منظومات القيادة والسيطرة على الأسلحة النووية آلية، مضيفاً أن الاعتماد على النظم الآلية في إدارة الأسلحة النووية أدى ويؤدي إلى زرع ثقة في غير محلها بشأن أمانها وسلامتهما.

وبيّن التقرير أن الحفاظ على الردع النووي سيبقى قائما حتى الوقت الذي يثبت فيه عدم صلاحيته"، مشدداً على أن "الخطر متأصل، وعندما يسوء الحظ، فإن النتائج ستكون كارثية بلا أدنى شك".

وبلهجة متشائمة، ذكر التقرير أن "زيادة مستويات الاستثمارات في مجال الأسلحة النووية ومنظومات الأسلحة النووية وتحديثها لم تعزز أمانها ولم تقلل من احتمالات حدوث تفجير متعمد أو غير متعمد" لها.

ودعا البلدان النووية إلى تبادل المعلومات بشأن المخزونات النووية القائمة لديها، لمنع الأخطاء ومعرفة الأخطار الحقيقة عند قوع هجوم انتقامي، مضيفاً: "ينبغي لهذه الدول أن تتخلى عن خطط تطوير أنظمة تسلح نووي جديدة والعمل على تخفيف حدة التوتر في 'المشهد الأمني ​​الدولي".

المصدر: سبوتنيك