قال الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات رياض الأشقر، إن الأوضاع القاسية التي يعيشها الأسرى، ودخول المئات منهم في إضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بحقوقهم يحتاج إلى "إجراءات عملية على الأرض وليس إلى تصريحات فقط".
وأوضح الأشقر في بيان صدر اليوم الثلاثاء، بأنه منذ بدء الإضراب سمعنا العديد من التصريحات لمؤسسات أعربت عن تضامنها وقالت إنها تتابع الإضراب عن كثب، وفى مقدمتها جامعة الدول العربية، والبرلمان العربي، ومنظمة العفو الدولية وغيرها، وهذا يعد مؤشرًا جيدًا لكنه لا يخدم الأسرى بشكل حقيقي، ولا يؤثر على مواقف الاحتلال.
وأضاف، بأن أوضاع الأسرى القاسية توجب على تلك المؤسسات والجهات المختلفة التحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال بحقهم، وذلك بالتواصل مع المؤسسات الدولية وحثها على اتخاذا قرارات عملية لصالح الأسرى، وتشكيل لوبي ضاغط على الاحتلال، والتهديد بقطع العلاقات مع الاحتلال في حال لزم الأمر.
وعدَّ الأشقر موقف السلطة حتى اللحظة بأنه "غير قوي" تجاه الإضراب، حيث لم تستخدم كل أدواتها الدبلوماسية الضاغطة على الاحتلال، ولم تطالب مثلاً بعقد جلسة للأمم المتحدة لبحث إضراب الأسرى وقمع الاحتلال لهم، أو تتقدم بشكوى لدى محكمة الجنايات.
ودعا أبناء شعبنا إلى تصعيد الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين بكل الوسائل والأشكال من اجل إجبار الجميع على التعاطي مع قضيتهم العادلة بعيدًا عن التصريحات والإدانات الكلامية.