بالشراكة مع جامعة بريطانية

افتتاح دورة تدريبية حول مهارات الإشراف التربوي

افتتاح دورة تدريبية حول مهارات الإشراف التربوي.JPG
حجم الخط

قامت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الثلاثاء، بافتتاح دورة متقدمة حول مهارات الإشراف التربوي لرؤساء أقسام الإشراف في الوزارة ومديرياتها، وذلك بالشراكة مع جامعة "سانت ماري" البريطانية، التي يزور وفد منها فلسطين برئاسة الدكتورة لورنا جودون.

وافتتح الدورة وكيل الوزارة الدكتور بصري صالح، وذلك بمشاركة مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي الدكتورة شهناز الفار، ومدير عام الامتحانات والقياس والتقويم الدكتور محمد عواد، ومدير دائرة التدريب الدكتورة سهير القاسم، بحضور فريق الإدارة العامة للإشراف التربوي.

وأوضح صالح أن هذا التدريب يترجم مساعي الوزارة الحثيثة لخدمة المنظومة التربوية بشكل شمولي، وتوطيد التعاون بين الوزارة والجامعة في العديد من المجالات وعلى رأسها التبادل العلمي والأكاديمي وبناء قدرات المعلمين والتربويين والاستفادة من الخبرات والإمكانات المتاحة.

وقال إن هذه الدورة تهدف لإطلاع رؤساء أقسام الإشراف في المديريات على أفضل المعايير الدولية لتأهيل المعلمين وإكسابهم المهارات المطلوبة؛ بغرض نقل المعرفة لبقية المعلمين على امتداد الوطن ضمن منهجيات واسعة.

وبيّن أن التدريب ينسجم مع توجهات الوزارة التطويرية، خاصة في ظل الاهتمام بمهارات القرن الحادي والعشرين وما يتضمنه من مهارات مرتبطة بالتفكير الناقد وحل المشكلات والتعليم العميق والتقويم التربوي وغيرها من الجوانب التي تضمن إحداث نقلة نوعية على مستوى التعليم.


بدورها، شددت الفار على أهمية هذا التدريب الذي يشمل رؤساء أقسام الإشراف في المديريات كافة، إضافة إلى بعض المشرفين التربويين والذين بدورهم سيقومون بإعداد البرنامج التدريبي الذي سينبثق عن هذه الدورة والتي ستستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية.

وأشارت إلى أن هذه الدورة تأتي بعد تحديد احتياجات المشاركين مسبقاً وإرسالها إلى جامعة "سانت ماري" والتي بدورها قامت بتحليلها، وأنه تم التعاون مع الجامعة في مجال إعداد البرنامج التدريبي الذي سيكسب المشاركين كفايات ومهارات وخبرات عملية تسهم في ربط التعليم في سياقات حياتية، إضافة إلى تبادل الأفكار العملية ما بين المدربين والمتدربين.

من جهتها، لفتت جودون إلى أهمية هذا اللقاء الذي يساهم في تحسين مستوى أداء أقسام الإشراف التربوي في مديريات التربية والتعليم بما ينعكس على المنظومة التربوية برمتها، مشيدة بالروح التعاونية لدى الوزارة في سبيل تحسين جودة التعليم ومخرجاته، ومبدية الاستعداد لاستمرار التعاون المشترك بشكل دائم.