أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، مساء اليوم الثلاثاء، على أن إضراب الأسرى الجماعي، أربك حكومة الاحتلال وإدارة مصلحة السجون.
وأضاف أبو ظريفة أن حكومة الاحتلال كانت تتوقع عدم إمكانية وحدة الحركة الأسيرة حول قضاياها المطلبية نتيجة حالة الانقسام الفلسطيني، إلا أن التوقعات جاءت مخيبة لحكومة الاحتلال".
واعتقد أبو ظريفة أن تجليات الاضراب المستمر منذ 9 أيام، وتزايد انضمام الأسرى للإضراب، وتنامي الدعم الشعبي للحركة الأسيرة ، دفع حكومة نتنياهو للتوجه إلى العالم ووصف الأسرى "بالإرهابيين" الذي لا تنطبق عليهم الاتفاقيات الدولية، وبالتالي منزوع عنهم كافة الحقوق الانسانية والحياتية، ما يؤكد عجز وعنصرية دولة الاحتلال.
وشدد أبو طريفة على إصرار الحركة الأسيرة على انتزاع حقوقها، مشيراً إلى تنامي الحس الوطني لدى الشعب الفلسطيني، معتبراً الازدياد بأعداد الأسرى المشاركين بالإضراب، وتنامي الحراك الشعبي، بمثابة مؤشرات حول رضوخ الاحتلال لشروط الحركة الأسيرة.