طالب حزب "الاتحاد القومي" الإسرائيلي، المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلي "أفيحاي مندلبليت"، بالتحقيق مع رئيس بلدية عرابة البطوف بالداخل الفلسطيني المحتل، بزعم "دعم الإرهاب"، وذلك بسبب المهرجان الذي نظم في عرابة استقبالاً للأسيرة المحررة لينا الجربوني.
وتضمنت الرسالة طلب توضيح بشأن صرف "أموال الدولة"، بحسب ادعائهم على المهرجان.
وقدمت الرسالة باسم الحزب، وأرسلت نسخة منها إلى وزير الأمن الداخلي غلعاد إردان، ووزير الداخلية أريه درعي.
وطالب في الرسالة بفتح تحقيق ضد رئيس البلدية علي عاصلة، بادعاء أن البلدية شاركت في تمويل مهرجان استقبال الأسيرة المحررة.
يشار إلى أن مهرجانًا حاشدًا قد نظم، يوم الجمعة الماضي، من قبل لجنة المتابعة العليا في مدينة عرابة، استقبالاً للأسيرة المحررة، ودعمًا وإسنادًا للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
وبعث الرسالة السكرتير العام للاتحاد القومي أوفير سوفير، باسم الحزب، وعنونها بـ"تحقيق فوري مع رئيس بلدية عرابة بشأن تمويل مهرجان يدعم الإرهاب".
وجاء في الرسالة أن "بلدية عرابة نظمت مهرجاناً ضخماً، شارك فيه نواب عرب من القائمة المشتركة، ورفعت فيه الأعلام الفلسطينية، وألقيت كلمات داعمة للأسرى في السجون برعاية البلدية وبتمويل منها". بحسب الرسالة.
وزعمت الرسالة أن "ذلك يعتبر تشجيعًا للإرهاب، ودعمًا للمخربين بشكل معلن، ومن غير المعقول أن تسمح دولة إسرائيل لبلدية بتنظيم وتمويل فعالية كهذه".
وطالبت الرسالة بالمسارعة إلى إجراء تحقيق جنائي ضد رئيس البلدية، وفحص حجم التمويل الذي قدم من البلدية. كما طالب الاتحاد الشرطة بالدخول إلى مدينة عرابة ونزع الأعلام واليافطات المعلقة بزعم أنها "تشجع الإرهاب".
ونقل عن سوفير قوله إن "حزب الاتحاد القومي يعمل على تقديم كل المتورطين في الإرهاب للمحاكمة، وفي حال اقتضت الضرورة سيعمل على تشديد عقوبة دعم الإرهاب من خلال سن قانون في الكنيست".
وذكرت مصادر محلية، عن رئيس بلدية عرابة علي عاصلة، قوله: "إنه لم يتم استدعاؤه للتحقيق معه من قبل الشرطة.