أكد مدير جهاز المخابرات العامة في الضفة الغربية اللواء ماجد فرج، والذي يزور واشنطن حالياً، على أن الشعب الفلسطيني أظهر التزامه الكبير بالاتفاقات الأمنية الموقعة مع الجانب الإسرائيلي، لافتاً إلى أن الشواهد على ذلك كثيرة.
وقال فرج خلال تصريح لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن الأجهزة الأمنية في الضفة استطاعت منع قيام "انتفاضة ثالثة"، واعتقلت العديد من المحرضين على أعمال العنف.
وبيّن أن موقف السلطة واضح من عمليات الطعن والدهس، وهو الرفض المطلق والعمل على مكافحتها، مشيراً إلى أن التزام السلطة الأخلاقي بمنع العمليات الفلسطينية مستقبلاً، وذلك تنفيذاً للاتفاقات الأمنية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأوضح فرج، أن الرئيس محمود عباس شرع مؤخراً باتخاذ خطوات لمواجهة الأخطار التي تهدد إسرائيل، ومن أهمها البدء بوقف إعانات الأسرى وأسر الشهداء ممن اعترضت عليهم إسرائيل.
وبالحديث عن ملف قطاع غزة، شدد اللواء فرج على أن الرئيس كلف الحكومة برئاسة رامي الحمد الله بالتقليص التدريجي للمساعدات المالية لقطاع غزة، موضحاً أن الخصم الذي طال رواتب الموظفين التابعين للسلطة في غزة هو جزء من هذا التقليص.
وتوعد فرج، بتنفيذ الحكومة خطوات قوية قريباً فيما يتعلق بقطاع غزة، لافتاً إلى أن اللقاء المزمع عقده بين الرئيسين عباس وترامب يوم 3 مايو، سيأخذ طابعاً أمنياً أكثر منه سياسياً.