أنهت اللجنة المركزية لحركة "فتح" مساء اليوم الأربعاء، اجتماعها الذي عقد برئاسة الرئيس محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، لمناقشة الأوضاع المتدهورة بغزة، بالإضافة إلى إضراب الأسرى الجماعي الذي بدأ في يوم العاشر.
وفي الإطار، كشف مصدر خاص مقرب من الرئيس عباس، لوكالة "خبر"، أن أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح" توافقوا على إعادة خصومات رواتب موظفي السلطة بغزة، مع إعادة ما تم خصمه خلال الشهر السابق.
وأوضح المصدر لـ"خبر"، أن التوافق جرى بين أعضاء المركزية على إعادة خصومات الرواتب التي وصلت إلى ما نسبته 30% و 40% من رواتب موظفي السلطة، بعد عودة الرئيس محمود عباس من زيارته إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يتم تأخير رواتب موظفي السلطة عن شهر نيسان الحالي، إلى حين عودة الرئيس من واشنطن، على أن يتم إعادة كافة الخصومات بأثر رجعي.
وأضاف المصدر لـ"خبر"، أنه في حال عدم تمكن المالية من إعادة الخصومات على رواتب شهر نيسان، فإنه سيتم إعادة كافة الخصومات خلال راتب شهر مايو، عن شهري مارس ونيسان.
ويذكر أن موظفو السلطة اتخذوا خطوات احتجاجية ووقفات رافضة لقرارات الحكومة باقتطاع الحكومة الفلسطينية ما نسبته 30% إلى 40% من رواتبهم ضمن سياسة التقشف التي أعلنت عنها الحكومة مؤخراً وطالت موظفي غزة دون الضفة.
ونظم موظفي السلطة الفلسطينية بغزة، عدة مسيرات ووقفات احتجاجية طالبت الرئيس محمود عباس، بالنظر إلى أوضاع قطاع غزة المأساوية.