رقائق البطاطس المقلية "الشيبس" وجبة خفيفة يحبها الكبار والصغار، لذا تمتلئ أرفف الدكاكين بها. لكن الاستمتاع بهذا الطعام يأتي على حساب الصحة أحياناً، بسبب كمية الملح والدهون المتحولة، وطريقة القلي السريع للبطاطا في حرارة عالية جداً. إذن، كم كمية الشيبس التي يمكن للطفل تناولها؟
يحتوي كيس الشيبس الواحد عادة على 29 غراماً، أو ما بين 14 و16 شريحة من البطاطا المقلية، وتتوفر أكياس من الحجم العائلي أو الكبير تحتوي على أضعاف هذه الكمية. لذا، على الآباء الحذر من توفير الحجم الكبير من الأكياس دون مراقبة الحصة التي يتناولها الطفل، وأيضاً الكبار.
بصيغة أخرى تذكّر أن الحصة الواحدة من الشيبس لا ينبغي أن تزيد عن 16 شريحة من البطاطا المقلية.
الملح. يحتوي الكيس الواحد من الشيبس بمذاق الخل على حوالي 10 بالمائة من كمية الصوديوم الموصى بها في اليوم للكبار، أما النوعية التي تتوفر دون نكهات فتحتوي على كمية أقل قليلاً من ذلك، لكنها تظل كبيرة من حيث كمية الصوديوم بالنسبة للطفل.
في كل الأحوال لا ينبغي للطفل أكل أكثر من كيس واحد من الشيبس، واحرص على انتقاء الأنواع قليلة الملح، والتي لا تزيد كمية الصوديوم فيها عن 180 ملغ.
الدهون والسعرات الحرارية. تحتوي بعض أنواع الشيبس على 120 سعرة، وغرامين من الدهون، وبعض الأنواع الأخرى المضاف إليها نكهات ترتفع السعرات الحرارية في الكيس الواحد لتبلغ ما بين 130 و150 سعرة، مع 7 غرامات من الدهون.
وعلى الرغم من حاجة الطفل لمزيد من السعرات والدهون للنمو، إلا أنه في عُمر بين سنتين و4 سنوات يحتاج ما بين 1000 و1400 سعرة في اليوم الواحد، فإذا تناول حصة من الشيبس توفر 120 سعرة سيكون قد حصل على 10 بالمائة من السعرات الموصى بها في اليوم عن طريق كمية صغيرة من الطعام لا تحقق الشبع.
لذا، ينبغي أن يكون أكل الشيبس للأطفال الصغار على فترات متباعدة من باب الترفيه، وعلى الأبوين تجنّب تقديمه كطبق جانبي مع الوجبات، وألا يصبح أكله عادة لدى الأبناء.