حواتمة يجتمع برئيس لجنة المتابعة العربية محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة للمجتمع الفلسطيني في ارض 1948 • تطوير إضراب أسرى "الحرية والكرامة" إلى إضراب شامل في كل سجون الاحتلال طريق "الحرية والكرامة" • لا للمؤتمر الإقليمي بالانفراد الأمريكي وبالأفكار – الشروط التسعة الأمريكية – الاسرائيلية • المؤتمر الدولي للسلام بمرجعية قرارات الأمم المتحدة والرعاية الدولية هو طريق السلام المتوازن
التقى الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة، برئيس لجنة المتابعة العربية لإئتلاف كل مكونات وأحزاب وتيارات الشعب الفلسطيني في أرض 1948، ورئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، النائب العربي السابق في الكنيست الإسرائيلي محمد بركة.
وتطرق الاجتماع، لإضراب أسرى "الحرية والكرامة" في سجون الإحتلال الإسرائيلي الذي يدخل يومه الحادي عشر، وحيا اللجنة النضالية العليا القيادة الجماعية لإضراب الأسرى "فتح، الجبهة الديمقراطية، حماس، الجهاد"، ولجان السجون المشتركة وفق ظروف ميادين الإضراب في السجون.
ودعا إلى وحدة الحركة الأسيرة بكل فصائلها وتياراتها، وتصعيد إضراب "الأمعاء الخاوية إلى إضراب شامل في كافة سجون الاحتلال على طريق "الحرية والكرامة".
كما بحث الحالة الفلسطينية الداخلية، والسياسية، في ظل الأزمات والحروب الداخلية في البلدان العربية ومحاور الصراع الإقليمية العربية والشرق أوسطية، حيث أكد على ضرورة إنهاء الانقسام في الصف الفلسطيني بين فريقي الإنقسام على أساس برامج الوحدة الوطنية وقرارات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني في بيروت 10/11 كانون الثاني/يناير 2017، بتشكيل حكومة وحدة وطنية شاملة، وبالتوازي استكمال أعمال اللجنة التحضيرية لآليات الانتخابات التشريعية والرئاسية لمؤسسات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، والعودة إلى رحاب الوحدة الوطنية، نحو إنجاز حقوق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وإقامة دولته على حدود 4 حزيران/ يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة، وحق عودة اللاجئين.
وناقش الاجتماع مشروع عقد "المؤتمر الإقليمي" لحل قضايا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بعقد المؤتمر الإقليمي بالإنفراد الأمريكي وفق الأفكار والشروط التسعة التي حملها ممثل الإدارة الأمريكية جيسون غرينبلات لاستئناف مفاوضات ثنائية مباشرة بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية ومشاركة عدد من الدول العربية.
وأشار الاجتماع إلى أن الشروط الأمريكية والإسرائيلية تتناقض مع قرارات الشرعية الدولية السياسية ومبادئ القانون الدولي، وتتجاهل عقد مؤتمر دولي شامل برعاية الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي.
وحذر الاجتماع من الوقوع في فخ المؤتمر الإقليمي بإطار الأفكار والشروط التسعة التي قدمها الجانب الأمريكي، وبالانفراد الأمريكي المنحاز إلى حد كبير للأطماع الإسرائيلية التوسعية في القدس والضفة الفلسطينية.
ودعا إلى عقد مؤتمر دولي للسلام، بعد 25 عاماً من التجارب المرة من المفاوضات الثنائية الفاشلة والانفراد الأمريكي، مشدداً على أن مرجعية قرارات الشرعية الدولية التي تشكل القواعد السياسية والقانونية الدولية، ورعاية الدول الخمس الكبرى الأعضاء بمجلس الأمن الدولي، وعقد المؤتمر الدولي الشامل، هو الطريق لسلام شامل متوازن لحل قضايا الصراع.
كما دعا إلى إعادة بناء التضامن العربي، والحلول السياسية للصراعات والحروب الأهلية الداخلية وحروب المحاور الإقليمية في الشرق الأوسط، على أساس قرارات الأمم المتحدة ورعاية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.