"اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة" تبحث فعاليات غزة لإحياء الذكرى 69

اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة تبحث فعاليات غزة لإحياء الذكرى 69
حجم الخط

بحثت اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة، اليوم الجمعة، الفعاليات التي سيتم تنفيذها لإحياء الذكرى الـ 69 للنكبة، خلال اجتماع عُقد في مقر دائرة شؤون اللاجئين بغزة، برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زكريا الأغا، ومحافظون وعدد من قادة العمل الوطني، واتحاد المرأة، وأعضاء المكتب التنفيذي للجان الشعبية، بالإضافة لمجموعة من المهتمين بقضايا اللاجئين.

وجرى خلال الاجتماع الاطلاع على آخر الأوضاع والمستجدات في مخيمات اللجوء في الشتات والهجمة الإسرائيلية المتواصلة على أبناء الشعب الفلسطيني ومحاولات التوطين والتهويد.

وتطرق الأغا إلى أوضاع اللاجئين في المخيمات الفلسطينية بلبنان وسوريا، مشدداً على أن معاناة المخيمات تزداد بشكل كبير في ظل استمرار حالة الفوضى في المنطقة واستمرار التنكر الإسرائيلي للحقوق الوطنية الفلسطينية وسياسة التهويد وتصعيد الاستيطان.

وقال: "إن شعبنا الذي يعاني من ويلات النكبة ما يزال متمسكا بحقوقه وثوابته الوطنية، رافضاً أي حلول لا تتضمن حق العودة وتقرير المصير"، مشيراً إلى أن  كل ما يتعرض له أبناء المخيمات الفلسطينية من قتل وتشريد يزيد من إصرارهم في التمسك بثوابتهم الفلسطينية.

وأشار الأغا إلى أن قضية اللاجئين هي من القضايا الفلسطينية التي يجمع عليها الكل الفلسطيني، وبالتالي يجب على الجميع أن يقف صفاً واحداً لتصل رسالة للمجتمع الدولي بأسره بأن الشعب الفلسطيني يقف موحداً أمام التحديات والمؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية.

وناقش المجتمعون الفعاليات التي ستنظمها اللجنة الوطنية لإحياء ذكرة النكبة الـ69 وضرورة التحرك على الصعيد المحلي والعربي والإسلامي والدولي من أجل حشد الدعم للقضية الفلسطينية، بالإضافة لدعم كافة القطاعات والمؤسسات وتسخير طاقاتهم دفاعاً عن القضية الفلسطينية.

وشدد الأغا على أهمية استمرار حملة الدعم والتضامن مع الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية لليوم الثاني عشر على التوالي من أجل تحقيق مطالبهم الإنسانية العادلة في مواجهة الجلادين المتغطرسين وحكومة الاحتلال التي تتنكر لحقوق الفلسطينيين.

وتابع: "شعبنا الفلسطيني مستمر في مقاومته للاحتلال حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين الى ديارهم التي شردوا منها".