قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، إن إدارته تجري محادثات بشأن زيارات محتملة إلى كل من السعودية والكيان الإسرائيلي، خلال النصف الثاني من الشهر المقبل.
وأكد ترامب خلال مقابلة مع وكالة أنباء "رويترز"، على أنه يرغب برؤية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، مضيفاً "أنه لا يوجد سبب لعدم وجود سلام بين إسرائيل والفلسطينيين على الإطلاق".
ورفض ترامب الإجابة على سؤال عما إذا كان، سيستغل زيارته المحتملة لإسرائيل لإعلان اعتراف واشنطن بالقدس المحتلة عاصمة للكيان، قائلاً: "أسألني عن هذا بعد شهر".
وكان ترامب تعهد خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية لدى الكيان من تل أبيب إلى القدس المحتلة.
وبعد وصوله لسدة الحكم، طلب ترامب من إسرائيل أن تضع قيود لم يحددها على أنشطة البناء الاستيطاني، واعداً أن يقدم كل جهده للتوصل إلى اتفاق للسلام في الشرق الأوسط، دون أن يطرح أي حلول دبلوماسية جديدة.
ويشار إلى أن زيارة ترامب إلى الكيان تأتي بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للبيت الأبيض في فبراير الماضي، وقبيل اجتماعه بالرئيس محمود عباس الأربعاء القادم في واشنطن.
