لا يعتبر الضعف الجنسي في العلاقة الزوجية أمراً غريباً. فبعض الرجال يعانون من هذه المشكلة.
وقد أظهرت دراسة تشيكية أجريت أخيراً أنّ أبرز الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذا الضعف بشكل موقت هي التوتر وقلة النوم والحركة والإفراط في تناول الطعام.
وأشارت إلى أنّ العلاج في هذه الحالة ليس صعباً ويرتكز على تغيير أسلوب الحياة. ولفتت إلى وجود أسباب نفسية لدى الشباب وعضوية مثل ارتفاع الضغط والسكّري وأمراض القلب والتغييرات الهرمونية لدى الرجال الأكبر سناً.
وشدّدت على ضرورة الابتعاد عن عوامل الخطر المسببة للضعف وزيارة اختصاصيّ في حال استمرت المشكلة لوقت طويل.
ولفتت إلى أنّ على الأخير أن يحدّد سبب المشكلة قبل أن يبدأ بالعلاج. كذلك أوضحت أنّ وضع حدّ للضعف يعتمد على أدوية تعزّز دفق الدم أو على الوخز بالإبر لمواد فعالة أو على طرق علاجية هرمونية أو طبيعية أو جراحية مثل جهاز دعم.
وكشفت الدراسة طرقاً أخرى للعلاج بالموجات التصادمية. وهي غير مؤلمة وتحسّن تدفق الدم وتنعش الأوردة وتحقق نسبة نجاح تصل إلى 70%.
وتستمر فترة العلاج في هذه الحالة من 6 إلى 9 أشهر، ما يشكل بديلاً للأدوية مناسباً للأشخاص الذين يعانون من مشكلات نفسية تترافق والضعف الجنسي في العلاقة الزوجية.