أكد الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس دائرة شئون اللاجئين وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح لمركز الأسرى للدراسات اليوم الخميس في ذكرى النكبة ال 67 أن قضية الأسرى جزء لا يتجزأ من آثار النكبة، ولولا النكبة لما اعتقل في السجون ما يقارب من المليون فلسطينى .
وأضاف للمركز أن قضية الأسرى تمثل حالة الاجماع الفلسطينى، وأحد أهم الثوابت الوطنية، ولن يتم أى اتفاق مع الاحتلال إلا بضمان الافراج عنهم، ولحتى تحقيق حريتهم نسعى عبر كل الوسائل الممكنة في الداخل والخارج لتحسين شروط حياتهم، وخلوها من ممارسات الاحتلال من تعذيب وعقابات ونقليات جماعية واقتحامات ليلية وعزل انفرادى ومنع من الزيارات وغير ذلك من الممارسات الغير قانونية.
ووصف الدكتور الأغا الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان بالمناضل الفلسطينى والقائد الوطنى، معتبراً أن قضيته ليست شخصية بل وطنية، وأن الأحكام الادارية غير قانونية وغير إنسانية، وطالب الكل الفلسطينى بمساندته ودعمه في خطوته عبر كل الوسائل القانونية والاعلامية والفعاليات .