أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، على أن الحكومة الإسرائيلية تقود "الصهيونية" نحو منزلق خطير ونحو تهديد وجودي، على الرغم من أنها كانت أكثر المشاريع القومية نجاحاً في القرن العشرين، وفقاً لتعبيره.
ونفى باراك، خلال حوار أجرته مع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن يكون مثل نتنياهو متورطاً بترهيب الإسرائيليين، مشدداً على أن الحكومة الحالية تدفع "إسرائيل" بقوة نحو دولة ثنائية القومية بين البحر والنهر.
وحذر مجدداً: "في حال تم الحفاظ على الديمقراطية ستكون هنا دولة مع أغلبية فلسطينية تشهد حرباً أهلية، وإن تم كسر الديمقراطية في إسرائيل فإنها ستتحول لدولة فصل عنصري (أبارتهايد) تعيش تحت خطر الانهيار وهذا تهديد وجودي".
وأضاف: "بأن منطق الدولة الواحدة يقود اليمين بالضرورة لإضعاف الجهاز القضائي، والمجتمع المدني والإعلام الحر، مشيراً إلى أن حكومة نتنياهو تحاول زعزعة السلطة الفلسطينية.
وتساءل باراك، "هل تظن أن حركة "بيتار" الصهيونية ستستبدلها غداة انهيارها؟"، مضيفاً: "عندئذ ستستبدلها حماس وهذه مريحة أكثر لليمين، حماس ستأتي ومعها تأتي صواريخ على كفار سابا".