أطلقت وزارة النقل والمواصلات، اليوم الأحد، فعاليات يوم المرور العالمي في كافة محافظات قطاع غزة، والذي يوافق يوم 4 / مايو من الشهر المقبل.
وأوضح الناطق باسم المواصلات محمود ياسين خلال لقاء مع مسئول الذي ينظمه المكتب الإعلامي الحكومي، أن الفعالية تنطلق بالتعاون مع شرطة المرور والجمعيات والمؤسسات ذات العلاقة لتدعيم الوعي المروري وترسيخ إيمان المواطن بقانون السير واحترامه لضوابط الطريق.
وأشار إلى أن الحالة المرورية في كافة محافظات الوطن تستدعي وقفة جادة يشارك فيها كلُ ذوى العلاقة لما نشهد من حوادث مرورية تنال من شبابنا الذين هم عماد هذا الوطن والمجتمع.
وأكد على ضرورة الاهتمام بتوعية مستخدمي الطريق بالسلوك الصحيح والآمن لاستعمال الطريق، وتطبيق قواعد المرور الرادعة للحد من الحوادث المؤسفة والحد من المخالفات التي تشكل خطرًا على السلامة المرورية، مشدداً على أن هذه الفعاليات تأتى في إطار الحرص على سلامة الإنسان الفلسطيني، الذي لا يمتلك الوطن غيره في معركة التحرير والبناء.
ولفت ياسين إلى أن الإحصائيات الأخيرة من حالات الوفيات الناتجة عن تلك الحوادث أظهرت 23 حالة وفاة منذ بداية 2017 فقط، ناهيك عن عدد الإصابات التي بلغت أكثر من 503، إضافة إلى حجم الأضرار للممتلكات الخاصة و العامة .
وأضاف، "نظرا للظروف المحيطة وإضراب أسرانا البواسل والتضامن معهم، وعدم لفت الأنظار عن قضيتهم العادلة سيتم إلغاء فعاليات المعرض وسير المركبات" .
وقال إن فعاليات يوم المرور العالمي وأسبوع المرور العربي سيكون بتنظيم سلسلة فعاليات توعوية بالتعاون مع شرطة المرور والجمعيات و المؤسسات ذات العلاقة، موضحاً أن برنامج الفعاليات هو على النحو التالي :
أولا : ستبدأ اليوم الحملة الإعلامية و التغريد عبر مواقع التواصل الاجتماعي .
ثانيا : تنظيم مسير صامت للمركبات التي تعرضت لحوادث طرق يجوب شوارع غزة .
ثالثا : تنظيم معرض مروري في ساحة الكتيبة ، مدينة مرورية مصغرة ، يتخلله العديد من الفقرات الشيقة و المميزة .
رابعا : تنظيم زيارات تثقيفية للمدارس و رياض الأطفال و أطفالنا للصم .
ودعا ياسين كافة وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني للتفاعل الجاد والحقيقي وأخذ دورهم الهام في توعية المواطنين من باب المسؤولية المجتمعية حفاظا على أرواح المواطنين على الطرقات.
يشار إلى أن يوم المرور العالمي يعد احتفالية عالمية أقرها مؤتمر جنيف في العام 1969، وتبنته جامعة الدول العربية في العام 1972، ليكون مؤتمراً سنوياً يحتفل فيه الشعوب كافة بالسلامة المرورية، وتذكر أبناءها بأخطار الحوادث وحرمة الدم والممتلكات