حفاظاً على الحياة المليئة بالمحبة والإخوة والتسامح بين أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة واستمرارا لجهودها الكبيرة في إصلاح ذات البين ونبذ الخلافات الداخلية بين العائلات الفلسطينية في القطاع والعمل على تهيئة الجبهة الداخلية للمصالحة المجتمعية الشاملة، رعت لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح التابعة لحركة الجهاد الإسلامي المحافظة الوسطى صلحا عشائرياً بين أبناء العم من عائلة اللوح، تقدم وفد اللجنة سليم حماد وأبو رمضان طبازه وعدد من المخاتير ورجال الإصلاح.
بدأ احتفال الصلح بتلاوة عطرة للقرآن الكريم وتلاها العديد من الفقرات الخطابية، حيث ألقى الشيخ سليم حماد كلمة اللجنة شكر فيها أبناء عائلة اللوح على سرعة الاستجابة لجهود المصالحة على أساس شرع الله والعرف والعادة، وحث جميع العائلات على الاقتداء بهم ونبذ الخلافات في مهدها، وأكد على رص الصفوف للوقوف أمام الاحتلال الصهيوني ودعم انتفاضة الأقصى وعدم الانشغال بالخلافات والمنازعات الداخلية.
بدوره ألقى كبير عائلة اللوح كلمة عائلته شكر فيها لجنة التواصل والإصلاح على جهدها الكبير في إنهاء هذه الإشكالية ووجه الشكر لكل من ساهم في الحل من وجهاء ومخاتير ورجال إصلاح، وأكد على الوحدة الفلسطينية وضرورة التسامح والمحبة في المجتمع ككل والوقوف جميعا لدعم الانتفاضة المباركة.
من جهته شكر الشيخ أبو أبو رمضان طبازه عائلة اللوح على ما أبدوه من تفاهم والعمل بروح الإسلام والعرف والعادة والتسامح وشكر المخاتير والوجهاء ورجال الإصلاح على جهودهم في إنهاء الخلاف بأسرع وقت ممكن، وقدم الشكر إلى مسئول اللجنة العامة الشيخ تحسين الوادية "أبو وسيم" لدوره الكبير في حث جميع اللجان المنتشرة في القطاع على سرعة الحل بين العائلات على أساس شرع الله والعمل ليل نهار لخدمة أبناء شعبنا الفلسطيني في القطاع وتقديم التسهيلات للجان حتى تعمل بالشكل الجيد والمناسب مع الجميع.