كشف الجندي الأمريكي قاتل زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، تفاصيل أحداث عملية المداهمة التي نفذتها فرقة خاصة في بوت آباد الباكستانية عام 2011م.
وقال أونيل، إنه كان يسير خلف رفاقه ضمن فريق المداهمة أثناء تفتيش مجمع بن لادن المكون من 3 طوابق، وعند صعودهم إلى الطابق العلوي، بدأ تبادل إطلاق نار كثيف بينهم، وبين خالد نجل بن لادن، ما أسفر عن إصابة نجل زعيم القاعدة بطلق ناري في وجهه.
وأوضح أنه صعد بصحبة رجل الاستطلاع في الفريق -لم يذكر اسمه- إلى الطابق الثالث، وبعد أن اقتحما غرفة نوم بن لادن، أجهز رجل الاستطلاع على سيدتين، ظناً منه أنهما ترتديان قمصاناً انتحارية، فيما التقى أونيل وجهاً لوجه مع بن لادن الذي كان محتمياً في الغرفة مع أصغر زوجاته في غرفة مظلمة، فأطلق النار على مؤسس تنظيم القاعدة، الذي انشطر رأسه إلى شقين، إلا أنه سدّد رصاصة أخرى إلى رأسه للتأكد من موته.
وعلى الرغم من الجدل الواسع حول مطلق الرصاصة القاتلة، إلا أن معظم التصريحات كشفت أن أونيل هو من أطلق الرصاص على رأس بن لادن.
وبيّن الكتاب، أن أعضاء الفريق كانوا يحاولون ضم شقي رأس بن لادن ليلتقطوا صورا معه، وأن فريق "SEAL" الذي داهم المبنى، تناوب على إطلاق النار على جثة بن لادن مراراً، لينتهي به الأمر إلى أكثر من 100 ثقب في جسده.