أضاء مساء اليوم الأحد، المواطنون في مدينة بيت جالا غرب بيت لحم ، الشموع تضامنا مع الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال لليوم الرابع عشر على التوالي.
وانطلقت المسيرة التي دعت اليها القوى الوطنية ومؤسسات المجتمع المحلي في بيت جالا، من أمام مقر النادي الأرثوذكسي العربي البيتجالي وصولا إلى ساحة البلدية، تقدمها الفرق الكشفية، حيث نظم مهرجان خطابي.
وقال كاهن كنيسة الروم الأرثوذكسي في بيت جالا الأب يوسف الهودلي، إنه انطلاقا من إيماننا المسيحي بأن بولس الرسول يقول في رسالته "اذكروا المسجونين كأنكم مسجونين معهم"، ومن أجل كرامة السجين الذي يمثل كرامة الإنسان والمواطن الفلسطيني الذي يناضل في معركة الأمعاء الخاوية من أجل كرامتنا، وأن هذه المسيرة تضامنية مع الأسير حتى خلق جو من التضامن معهم.
وأضاف" رسالتنا إلى العالم عليكم أن تتحركوا لعدالة قضية أسرانا وتحقيق مطالبهم ".
بدوره أكد رئيس بلدية بيت جالا وليم الشاعر، على أن بيت جالا تقف اليوم خلف أسرانا البواسل الذين بإضرابهم يسطرون أروع اشكال التضحيات لنيل حقوقهم العادلة.
وأشار الشاعر، إلى أن المطلوب منا كفلسطينيين أن نقف بجدية خلف أسرانا لتحقيق مطالبهم العادلة وصولا إلى الحرية والاستقلال، ونعلنها بصراحه أننا معهم إلى بزوغ فجر الحرية.
وأهاب بفئات المجتمع الاستمرار في الفعاليات والأنشطة الداعمة لهم حتى تحقيق المبتغى وهو تبيض سجون الاحتلال من كافة الأسرى.
وأكد الناطق الاعلامي باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، أن سلطات الاحتلال تحاول كسر الإضراب بالقوة من خلال إجراءات التنقلات الدائمة في أوساط الأسرى المضربين والاستمرارية في عزلهم بأقسام مختلفة وزنازين انفرادية وفرض حصار وعزلهم عند العالم الخارجي بعدم السماح للمحاميين من زيارتهم.
وأشار عبد ربه، إلى أن هناك بدايات لحالات إعياء وإجهاد شديد وآلام في المفاصل وصداع يعاني منها الأسرى المضربون، رغم ذلك يؤكد الأسرى استمرارهم في الإضراب حتى تحقيق المطالب، لافتا إلى أن هناك انضمام لأفواج جديدة من الأسرى مع استمرارية الإضراب.
وقال عبد ربه" من هذه الوقفة التضامنية نوجه نداء للمجتمع الدولي لتحمل المسؤوليات القانونية والأخلاقية تجاه الأسرى بالاستناد إلى منظومه القيم الإنسانية والأخلاقية التي كفلتها اتفاقية جنيف والقانون الدولي الإنساني.
الاحتلال يعتقل طفلا من بيت فجار جنوب بيت لحم
09 أكتوبر 2024