البرلمانية المتوسطية تعلن تضامنها ودعمها للأسرى المضربين

تضامن مع الاسرى.jpg
حجم الخط

أعلنت الجمعية البرلمانية المتوسطية تضامنها ودعمها، ومساندتها الكامل لقضية الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، والذي يدخل يومه الخامس عشر على التوالي، مطالبة بتحسين ظروف اعتقالهم اليومية، وتلبية مطالبهم.

وأكدت الجمعية البرلمانية المتوسطية، في رسالة خطية من رئيسها البرتغالي بدرو أوليفيرا اليوم الاثنين، ردا على مذكرة رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، "أنها بدأت باتخاذ مجموعة من الإجراءات حول قضية الأسرى المضربين، من ضمنها: توجيه رسالة عاجلة للكنيست الإسرائيلية، تطالبها بإيجاد حل لقضيتهم، باعتبارها قضية طارئة".

كما أوضحت في رسالتها، أنها دعت لاجتماع عاجل مع رئيس لجنة ممارسة حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف لدى الأمم المتحدة، لبحث قضية إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام، إلى جانب اتصالاتها مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حول قضية الأسرى المضربين عن الطعام.

وعمم الأمين العام للجمعية البرلمانية المتوسطية مذكرة المجلس الوطني حول قضية الأسرى، والمعتقلين المضربين عن الطعام على كافة البرلمانات الأعضاء في الجمعية البرلمانية المتوسطية، البالغ عددها 28 برلمانا، من بينها 20 أوروبيا.