أطلقت اللجنة السياسية الفلسطينية في أوروبا، سلسلة أنشطة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والذي يدخل أسبوعه الثالث على التوالي.
وأكدت المصادر، أن عدة دول أوروبية شهدت مسيرات ووقفات احتجاجية على الممارسات الإسرائيلية بحق المعتقلين الفلسطينيين، تقدمها ممثلو الجاليات الفلسطينية والعربية ونشطاء حقوق الإنسان الأوروبيين.
وأشار أمين سر اللجنة السياسية الفلسطينية في أوروبا أبو كريم فرهود، إلى أن حملة التضامن هذه ستستمر في مختلف دول الاتحاد الأوروبي حتى تحقيق مطالب الحركة الأسيرة المحقة.
ودعا إلى ضرورة تفعيل الحراك التضامني في مختلف دول العالم إضافة إلى أوروبا، وحث الأمم المتحدة للقيام بدورها في هذا الإطار، مذكرا بأن الشعب الفلسطيني هو الوحيد الذي لا يزال يرزح تحت الاحتلال.