كيف تحسبين فرص حدوث الحمل لديكِ في حال عدم انتظام الدورة الشهرية

حدوث-حمل-بعد-الدورة-الشهرية.jpg
حجم الخط

في الظروف العادية، تحدث الدورة الشهرية لدى المرأة من 11 – 13 مرة سنويًا، وهذا يعني ببساطة أن لدى المرأة 13 فرصة لحدوث الحمل كل عام، لكن في حالات عدم انتظام الدورة الشهرية، عادةً ما تكون فرص حدوث الحمل أقل من هذا الرقم إلى حد كبير، ما قد يجعل حدوثه مهمة بعيدة المدى.
 

هل حقيقة أنتِ تعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية؟

الدورة الشهرية يمكن حسابها من اليوم الأول لنزول الحيض، وحتى اليوم الأول لنزول الحيض من الدورة التالية، وتُعد الدورة الشهرية منتظمة إذا كانت مدتها تتراوح بين 23 إلى 35 يومًا، عكس الشائع بين الناس أن مدة الدورة الشهرية المنتظمة 28 يومًا فقط.

عادةً لا يزيد مقدار التغير في مدة الدورة الشهرية على يومين بالزيادة أو النقصان، فبناءً على ما سبق، تأتي تشخيصات الأطباء بأن الدورة الشهرية غير منتظمة في الحالات الآتية:

  • إذا كانت تقل عن 21 يومًا أو تزيد على 36 يومًا بصفة مستمرة.
  • إذا كان مقدار التغير الشهري في أيام الدورة يزيد على يومين أو ينقص عن يومين بصفة مستمرة.

    ما هي أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية؟

    يمر معظم النساء بفترات لعدم انتظام الدورة الشهرية، نتيجة للتوتر أو المرض، وهذه الحالة من عدم الانتظام غالبًا ما تنتهي تلقائيًا بانتهاء السبب.

    أما في حالات عدم الانتظام المزمنة، فغالبًا ما يكون هناك سبب متعلق بالهرمونات (الأستروجين والبروجستيرون)، ما يؤثر على معدل حدوث التبويض، وعادةً لا يمكن التعرف على سبب الخلل الهرموني الموجود.

     

    من أهم الأسباب المعروفة طبيًا تكيس المبايض واضطرابات الأكل، وكذلك التمارين الرياضية المكثفة، خصوصًا لدى بطلات السباحة والجمباز وغيرها من الألعاب، التي يمكنكِ فيها الالتزام بتمارين يومية لساعات طويلة.

    اضطرابات الدورة الشهرية تعني عدم حدوث التبويض بصفة منتظمة، وأحيانًا عدم حدوثه على الإطلاق.
     

    إذا كنت أعاني من دورة شهرية غير منتظمة، فكيف أحسب فرص حدوث الحمل لدي؟

    تغيير أسلوب الحياة قد يساعد على تنظيم الدورة الشهرية كخطوة أولية.

  • احرصي على تناول غذاء صحي متكامل، يحتوي على الحبوب الكاملة والخضروات والفاكهة، وابتعدي قدر الإمكان عن الدهون والكربوهيدرات.
  • حاولي الوصول إلى وزنكِ المثالي، خصوصًا في حالات تكيس المبايض.
  • كل هذه الخطوات تساعد على تهيئة الجسم للقيام بوظائفه الحيوية، ومن بينها المبايض.

     

    هل توجد علاجات طبية تساعد على حدوث الحمل في حالات عدم انتظام الدورة الشهرية؟

    الإجابة: نعم.

    الخط الأول في العلاج هو استعمال منشطات التبويض، تحت إشراف الطبيب المعالج، وأشهر هذه المنشطات على الإطلاق هو الكلوميد، ويتميز بأنه أقراص وليس حقن.

    تساعد منشطات التبويض في الأساس على تنظيم الدورة الشهرية، لكن لا تساعد بالكفاءة نفسها على حدوث الحمل، لأنها تؤدي إلى تكون مخاط سميك في عنق الرحم، ما يعيق تقدم الحيوانات المنوية.

    هناك أيضًا هرمونات للحقن تحت الجلد، وهي تحفز المبيض على إنتاج البويضات، وبصورة أكثر كثافة من الكلوميد.

    في حالات نجاح تنشيط التبويض باستخدام العلاج الطبي، تصل نسب حدوث الحمل إلى 20% - 60% من الحالات التي يمكن علاجها.

    في حالات عدم نجاح منشطات التبويض في المساعدة على حدوث الحمل، يمكن اللجوء إلى التخصيب المجهري (أطفال الأنابيب).

  • احرصي على تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية الضرورية للجسم لأداء وظائفه الحيوية.
  • مارسي التمارين الرياضية الخفيفة بصورة منتظمة.