تعرض رتل عسكري أميركي في ولاية ننغرهار شرقي أفغانستان لهجوم بسيارة مفخخة تبنته حركة طالبان، وقالت إنه أسفر عن مقتل ستة جنود أميركيين.
وقال المتحدث باسم الولاية عطاء الله هوغياني لوكالة الأناضول، في تصريح اليوم الثلاثاء، إن الهجوم وقع في قضاء "باتي كوت" بالولاية، وإنه لم يسفر عن خسائر بشرية باستثناء مصرع منفذه.
من جانبها، لم تصدر القيادة الأميركية في أفغانستان أي بيان عن الهجوم الذي تبنته طالبان على لسان المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد.
ويأتي الحادث بعد يوم من وصول نحو ثلاثمئة من قوات مشاة البحرية الأميركية المعروفة بـ"المارينز" إلى ولاية هلمند جنوبي أفغانستان التي تسيطر حركة طالبان على مناطق واسعة فيها.
وقبل أيام أعلنت طالبان عن بدء ما تسميه هجوم الربيع، وشنت سلسلة هجمات في مناطق مختلفة من أفغانستان.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد تكبدت القوات الأفغانية خسائر "مرتفعة إلى حد مروع" خلال الشتاء مع استمرار المعارك في أشهر البرد التي كانت تشهد عادة هدنة، بحسب تقرير أميركي صدر الاثنين.
وقتل مجموع 807 عناصر من القوات الأفغانية بين 1 يناير و24 فبراير الماضيين وفق حصيلة وضعتها هيئة خاصة في الكونغرس تشرف على الأنشطة والنفقات الأميركية بأفغانستان.
وبحسب التقرير الأميركي، قتل 6785 عسكريا وشرطيا أفغانيا بين 1 يناير و12 نوفمبر 2016، فضلا عن إصابة 11 ألفا و777 شخصا.
من جهة أخرى، أوقعت المعارك أكثر من 2100 قتيل مدني خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2017، وفق حصيلة أعدتها الأمم المتحدة.
وفي 2016 قتل أكثر من 11 ألفًا وخمسمئة مدني في المعارك بين المتمردين والقوات الحكومية.