أكدت الشرطة الفرنسية على أن أحد أفرادها أصيب بحروق خطيرة، كما جرح اثنان آخران في اشتباكات خلال مظاهرة بمناسبة عيد العمال أمس الإثنين في باريس، حيث ألقى المحتجون قنابل حارقة ومقذوفات أخرى على الشرطة.
وأظهرت لقطات تلفزيونية أفراد الشرطة وهم يحاولون إطفاء النيران التي أمسكت بدروعهم والغاز المسيل للدموع الذي ملأ شوارع حول ساحة الباستيل في باريس.
وحل عيد العمال هذا العام قبل أقل من أسبوع على الجولة الأخيرة من انتخابات الرئاسة التي يختار فيها الناخبون بين مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان والمرشح الوسطي إيمانويل ماكرون.
وسعت بعض النقابات العمالية والناشطون اليساريون إلى جعل المناسبة يوما للتضامن ضد حزب الجبهة الوطنية وتكرار احتجاجات وقعت في 2002 عندما كان جان ماري لوبان والد المرشحة اليمينية مرشحا بالانتخابات.
وعبرت مارين لوبان في رسالة على تويتر عن دعمها لرجال الشرطة المصابين وقالت إن الحادث سلوك غير مقبول لا ترغب في رؤيته مجددا في الشوارع الفرنسية.