عقد مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات، اليوم الثلاثاء، اجتماعه السابع والثلاثين، برئاسة رئيس المجلس د. ناصر القدوة، ومشاركة معظم أعضائه، بالعاصمة الأردنية عمان.
وقد توقف الاجتماع عند إضراب أسرانا البواسل عن الطعام في سجون قوة الاحتلال، ووقفتهم البطولية ومطالبهم الإنسانية العادلة، وأكدّ وقوف المؤسسة بقوة بمؤازرة أسرى الحرية، والانخراط بكل الفعاليات المساندة لهم.
كما أكدّ مجلس الإدارة على ضرورة إيلاء القدس الأهمية القصوى المطلوبة لنصرة أهلها ومقاومة الاستعمار الاستيطاني فيها وحولها وعزلها عن محيطها الوطني, كما أكدّ الاجتماع كذلك على ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة للنظام السياسي الفلسطيني ودعم كل الجهود المبذولة لإنجاز ذلك وتعزيز صمود شعبنا على طريق إنهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال والسيادة.
وبحث مجلس الإدارة أعمال لجانه (المتحف-الجائزة-الدراسات- والوقفية) وتوقف عند سير العمل بالمتحف وأهمية زواره وأهميته كفضاء وطني تعليمي بامتياز وتطوير خدماته ونشاطاته الثقافية والوطنية.
وتمّ اقرار آليات تطوير عمل كافة اللجان بما يضمن الرقي بالعمل المتصاعد للمؤسسة بكل المجالات، كما تم اعتماد عدة برامج ونشاطات ستقوم بها المؤسسة خلال العام الحالي وخاصة المخيمات الصيفية (مخيمات ياسر عرفات).
واعتمد مجلس الإدارة موازنة المؤسسة للعام الحالي وأقرّ آليات تمويلها على ضوء الوضع الإداري والمالي الجديد بعد افتتاح المتحف وزيادة عدد الموظفين، وبحث وأقرّ الاجتماع عمل مكتب المؤسسة بغزة بعد استلام وترميم بيت الرئيس عرفات هناك.
ونوّه مجلس الإدارة بحلول الذكرى العاشرة لإنشاء مؤسسة ياسر عرفات وتجسيدها مؤسسة وطنية راسخة، ثبتت هيكلها الإداري وطورت من برامجها وكرّست بناءها المؤسسي بعشرة دورات لمجلس الأمناء وسبع وثلاثين اجتماعاً لمجلس الإدارة وتنامى حضورها وعملها بحفظ إرث الرئيس ياسر عرفات ونقله وعرضه للأجيال القادمة، بما في ذلك انشاء المتحف وإدارته.
