قال المحامي علي أيوب، الذى قدم دعوى للقضاء المصري، تُشير إلى أثراً تاريخياً فى القاهرة الجديدة، يبلغ عمره أكثر من 35 مليون سنة، يشهد على بدء الأرض وتكوين الحضارة، وهو محمية الغابة المتحجرة، التى تعد من أندر المحميات الطبيعية على مستوى العالم.
وأوضح أن المحمية، تحتوي على حفريات وأشجار أصبحت صخورًا بفعل العصور الجيولوجية السحيقة، التى مرت على الأرض قبل ملايين السنين، والمعلنة كمحمية طبيعية بقرار مجلس الوزراء رقم 944 لسنة 1989.
وأضافت الدعوى، أن هذا الأثر الذى حبا الله به مصر يتعرض الآن للاعتداء من خلال بيع أرضه لمستثمرين، بغرض بناء غابات أسمنتية بدلاً من المحمية الطبيعية "الغابة المتحجرة"، مطالبةً بتطويرها وتحويلها لمتحف ومزار سياحى، كما كان مخططًا لها من قبل وزارة البيئة، لتدر دخلًا على الدولة.