أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، أن الحدود اللبنانية السورية تشهد تحولاً مهمًا، بعد إخلاء المسلحين من عدة مناطق في سوريا، وأوضح أن الحدود اللبنانية باستثناء منطقة جرود عرسال، باتت آمنة بعد إخلاء المسلحين من مناطق سورية متاخمة.
وقال "نصر الله في كلمة له في الاحتفال التكريمي الذي تقيمه مؤسسة الجرحى بمناسبة يوم الجريح اللبناني، إن "التضحيات في وجه إسرائيل أدت إلى تحرير الأرض والأسرى وإلى الأمن والاستقرار في قرى الجنوب والبقاع الغربي خاصة للقرى التي عانت منذ عام 1984، وكل ما نتحدث عنه من إنجازات في مواجهة الاحتلال ما كان ليكون لولا تضحيات المجاهدين".
و، أشار "نصر الله" إلى أنه لم يعد هناك بلدات ولا قواعد ولا جبال يمكن أن تنطلق منها الجماعات المسلحة لتهدد عسكريًا مناطق لبنانية.
وبارك "نصر الله" لحزب الله للمسلمين مناسبات شهر شعبان وقال نحن "نفتخر بجرحانا وثباتهم وصبرهم ونعرف أن عددًا منهم وفقهم الله فيما بعد للشهادة".
كما توجه "نصر الله" بالحديث للجرحى قائلاً: "إن جراحكم شاهد حي على تحملكم وتحمل مسيرتكم للمسؤوليات الجسام في لبنان والمنطقة ومواجهة التحديات الخطيرة والكبرى"، لافتاً إلى إنه يجب أن نواصل تحمل المسؤوليات الجسام التي قدم فيها هذا الكم الهائل من التضحيات، مؤكداً أن الكثير من الجرحى عادوا إلى ميادين العمل والجهاد.
وأوضح أن تلك التضحيات قدمت للبنان إنجازات عظيمة جداً ما زالت ماثلة أمام اللأعين، مضيفاً، "أن التضحيات التي قدموها الجرحى أوصلت إلى نقطة توازن الردع وعززت معادلة الجيش والشعب والمقاومة".