قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوض التعبئة والتنظيم جمال محيسن، مساء اليوم الخميس، إن ممارسات "حماس" تلتقي مع أهداف حكومة الاحتلال في التشويش على زيارة الرئيس محمود عباس الهامة إلى واشنطن ولقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضاف محيسن "ليس بالجديد على حماس أن تتفق مع إسرائيل بهدف واحد، وهو محاولة تعطيل أهداف زيارة الرئيس محمود عباس للولايات المتحدة الأميركية، ولقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشرح القضية الفلسطينية، والموقف الفلسطيني".
وتابع محيسن أن إصدار ما يسمى الأمن الداخلي لحماس رسالة تحت شعار سري، موجهة ليحيى السنوار، تضمنت اتخاذ عقوبات بحق قادة وكوادر حركة "فتح"، لافتا أنه رغم محاولة فوزي برهوم نفي هذه الرسالة، إلا أن "حماس" أثبتت صدورها باستدعائها اليوم أمناء سر أقاليم "فتح" وقادة من الحركة في غزة، ووجهت لهم رسائل حول منع إقامة الفعاليات الخاصة بزيارة الرئيس لواشنطن والفعاليات المتعلقة بالتضامن مع الأسرى.
ولفت محيسن إلى إصدار "حماس" التعليمات لشركات ووسائل النقل، بعدم توفير الحافلات لنقل المتضامنين من المحافظات إلى مكان المهرجان المركزي، كما وجهت التعليمات لشركات الطبع بعدم التعاون مع كوادر الحركة في طباعة الصور و"البوسترات".
ونوه محيسن إلى أن ممارسات حماس تزيد من إحباط الشارع الفلسطيني حيال تحقيق المصالحة الوطنية"، مضيفاً أنه "عندما يعود الرئيس محمود عباس من زيارته لواشنطن، ستناقش اللجنة المركزية ممارسات حماس في حوار معمق من أجل اتخاذ مجموعة من القرارات، في إطار محاولة تقليص عمر الانقسام، ومنع المزيد من الخطوات نحو الانفصال".