شارك حوالي ألفي متضامن من البيرو، في مسيرة للدراجات في العاصمة ليما، نظمتها سفارة دولة فلسطين في البيرو، بالتعاون مع المؤسسات الفلسطينية.
وهذه المسيرة الثانية التي تنظمها السفارة للتضامن مع حقوق شعبنا الفلسطيني، حيث تضاعف هذا العام عدد المشتركين الذي شاركوا تضامنا مع الحقوق المشروعة لشعبنا، ومع أسرى الحرية المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وتنوعت مظاهر التضامن مع فلسطين في هذا المهرجان الشعبي، حيث شارك عدد كبير من الشباب في شرب الماء والملح، تعبيرا عن تعاطفهم وتضامنهم مع الأسرى المضربين عن الطعام، وهناك من قيد نفسه بالسلاسل رافضا كل أنواع الممارسات الهمجية والعنصرية ضد شعبنا.
ووزعت سفارة دولة على المشاركين قمصانا قطنية كتب عليها "كلنا من أجل فلسطين"، بالإضافة إلى لافتات وصور تضامنا مع أسرى الحرية المضربين عن الطعام في المعتقلات الإسرائيلية.
وقطعت المسيرة 12 كيلومترا متوجهة إلى النادي العربي الفلسطيني، حيث أقيم احتفال شعبي تضامني شارك فيه كل من رئيس النادي الفلسطيني، والنائب السابق لرئيس الجمهورية، ورئيس الفيدرالية الفلسطينية، ورئيس الجمعية الإسلامية في البيرو.
وشكر سفير دولة فلسطين في البيرو وليد المؤقت، الجماهير المشاركة على وقفتهم الشجاعة وتضامنهم مع نضال شعبنا، مطالبا بالحرية للأسرى. كما شكر أيضا المؤسسات الفلسطينية وأبناء الجالية الفلسطينية على دعمهم المادي والمعنوي لهذا المهرجان الجماهيري، الذي ينظم للسنة الثانية على التوالي، والذي حقق نجاحا كبيرا في توعية الشعب البيروفي وتضامنه مع القضية العادلة للشعب الفلسطيني.
وخلال المهرجان، أ تم عرض المنتجات الفلسطينية التقليدية التذكارية والمأكولات الفلسطينية الشعبية التي لاقت إقبالا كبيرا.