خلال وقفة للأسرى في بيروت.. الأحمد: الانقسام لا يخدم القضية الفلسطينية

الأحمد خلال وقفة للأسرى في بيروت الانقسام لا يخدم القضية الفلسطينية.jpg
حجم الخط

أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني/ فتح، وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان اليوم الأربعاء، اعتصاما تضامنيا مع الأسرى أمام مبنى الاسكوا في بيروت.

وحضر الاعتصام ممثلو الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية، وممثلو مؤسسات حقوقية وإنسانية دولية، وعدد من ممثلي المؤسسات والجمعيات والروابط اللبنانية، وحشد من ابناء الشعبين اللبناني والفلسطيني.

وأقيمت الفعالية تحت شعار "يوم تواصل وتضامن بين فلسطين والشتات"، بمشاركة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، وسفير دولة فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات، وعضو المجلس الثوري آمنة جبريل، وأعضاء إقليم حركة فتح.

 وبدأ الاعتصام بالوقوف دقيقة صمت وقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الأمتين العربية والاسلامية تلاها النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.

وشدد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد في كلمة له في هذه المناسبة وقوف الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات بالتزامن تضامناً مع الأسرى والمعتقلين الذين يطالبون بأبسط الحقوق الانسانية، مشدداً على وقوف كل القيادات الفلسطينية والشعب الفلسطيني خلف الأسرى في نضالهم.

 وأضاف الأحمد  أن زيارة الرئيس محمود عباس إلى واشنطن ستنقل مطالب الأسرى والشعب إلى القيادة الأميركية وفي مقدمها حق العودة وإعلان دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشيراً إلى أن القيادة الفلسطينية لن تساوم على حقوق الشعب الفلسطيني.

ونوه الأحمد إلى  أن الانقسام لا يخدم القضية الفلسطينية، داعياً الفصائل الفلسطينية إلى الوحدة.

بدوره، وجه منسق عام الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة معن بشور تحياته الحارة إلى الأسرى والمعتقلين في معركة الأمعاء الخاوية، مؤكداً على تضامن الشعب اللبناني مع الاسرى الفلسطينيين في معركتهم حتى تحقيق كامل مطالبهم.

من جهته طالب أبو العردات الشعب العربي واللبناني إلى الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية، مؤكداً أن لقاء اليوم من قلب بيروت هو لتوجيه رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي بأن الأسرى والمعتقلين ليسوا وحدهم في معركتهم، بل هم مدعومون من كامل الشعب العربي والفلسطيني.

وأعلن أبو العردات أن يوم غداً هو يوم غضب واضراب عن الطعام أمام المخيمات الفلسطينية في الشتات للتضامن مع الأسرى، داعياً المنظمات الدولية إلى الوقوف إلى جانب الأسرى الفلسطينيين؛ لأن معركتهم تمثل معركة الامة.

بدوره، أكد أمين الهيئة القيادية في "حركة المرابطون" مصطفى حمدان على وقوف الشعب اللبناني بأطيافه كافة مع الأسرى والمعتقلين في معركتهم ضد الاحتلال.

 وشدد حمدان على أن الوجهة الأولى ستكون دائماً في اتجاه فلسطين مهما حاول البعض تغيير وجهة الامة العربية، داعياً الشعوب العربية إلى النزول الى الشارع والتضامن مع الاسرى والمعتقلين.

كما ألقيت في الاعتصام كلمات عدة، أظهرت تضامن الشعب اللبناني مع الأسرى في سجون الاحتلال.