أبدت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) ترحبيها بقرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، الذي يؤكد بطلان إجراءات "إسرائيل" في مدينة القدس المحتلة.

وطالبت الإيسيسكو في بيان صحفي، منظمة "اليونسكو" إلى استمرار تأييدها للحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف في قراراتها، التزامًا بالشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.

ودعت الدول الأعضاء بتكثيف الجهود وتنسيق المبادرات من أجل تحقيق مزيد من التأييد للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في العيش في وطنه المستقل بحرية وكرامة.

وتبنت "اليونسكو" الثلاثاء قرارًا باعتبار القدس محتلة، ويؤكد على فلسطينية البلدة القديمة في المدينة المقدسة، وذلك بـ 22 صوتًا ضد عشرة، وامتناع 23 عن التصويت.

وهاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منظمة "اليونسكو"، وقال إن "إسرائيل لا تعترف بها".

وكانت "إسرائيل" أعلنت في أكتوبر الماضي تعليق تعاونها مع "اليونسكو"، احتجاجًا على تصويت لجنة التراث العالمي في المنظمة لصالح مشروع قرار يعتبر المسجد الأقصى من المقدسات الخاصة بالمسلمين، ويؤكد القرار على عدم شرعية أي تغيير أحدثته سلطات الاحتلال الإسرائيلية في القدس القديمة ومحيطها.

وتعتبر "إسرائيل" أن مدينة القدس المحتلة عاصمتها "الموحدة"، الأمر الذي لا يعترف به المجتمع الدولي، في حين أن الفلسطينيين يطالبون بأن تكون القدس عاصمة دولتهم المنشودة.