تخوف إسرائيلي من لقاء يضم الرئيس الألماني ومنظمة "كسر الصمت" اليسارية

تخوف إسرائيلي من لقاء يضم الرئيس الألماني ومنظمة "كسر الصمت" اليسارية
حجم الخط

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن الرئيس الألماني مارك فالتر شتاينمر الذي ينوي زيارة "إسرائيل" الأحد القادم، رفض الالتزام بعدم الاجتماع مع ممثلين عن منظمة "كسر الصمت" اليسارية، موضحةً أن هذا الأمر سيزيد التوتر القائم بين إسرائيل وألمانيا، خاصة بعد اجتماع وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرئيل مع المنظمة المذكورة، خلال زيارته لإسرائيل الأسبوع الماضي، على الرغم من طلب نتنياهو منه أن لا يُجري الاجتماع.

وأكدت "يديعوت" على وجود مخاوف إسرائيلية من لقاء شتاينمر مع المنظمة اليسارية خلال زيارته الأسبوع القادم، على الرغم أنه صديقاً قديماً لإسرائيل.

ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية، أن إسرائيل طلبت من األمانيا ايضاحات بشأن إمكانية عقد لقاء بين الرئيس شتاينماير وكسر الصمت من عدمه، إلا أن ديوان الرئاسة في برلين رفض التعهد بعدم عقد الاجتماع.

وأوضحت أنه "لكون برنامج شتاينمر لم يتم إتمامه وإغلاقه بعد، بالإضافة إلى وجود بعض الفراغات في البرنامج، الأمر الذي أثار قلقاً في إسرائيل بأن شتاينمر يمكنه أن يحدد في اللحظة الأخيرة لقاء مع كسر الصمت".

وذكرت أن السلطات الألمانية امتنعت عن نشر تفاصيل اجتماع غابرئيل مع ممثلي "كسر الصمت" حتى اللحظة الأخيرة قبل الاجتماع، إلى أن تم الإعلان عن مكان انعقاده.

وأضافت الصحيفة،  أن مصادر سياسية، قالت "إن شتاينمر سيتعامل مع الموضوع بالحساسية المطلوبة، وأنه لن يجتمع معهم، لإدراكه أن الأمر سيؤدي إلى أزمة دبلوماسية خطيرة وعلنية مع إسرائيل"، مشيرةً إلى أن منظمة "كسر الصمت" رفضت التعقيب على إمكانية اجتماعها مع الرئيس الألماني من عدمه.

ويذكر أن وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرئيل، التقى مع ممثلين عن "كسر الصمت" الأسبوع الماضي، الأمر الذي دفع رئيس الحكومة الإسرائيلية الى إلغاء اللقاء معه، وعلى إثرها رفض غابرئيل الرد على مكالمة هاتفية من نتنتياهو.