تعقيباً على اقتحام مجمع فلسطين الطبي

عواد يناشد العالم الحر ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل الفوري لوقف الإرهاب الإسرائيلي

جواد-عواد.jpg
حجم الخط

نوه  وزير الصحة جواد عواد اليوم الخميس، إلى أن قوات الاحتلال هددت حياة 256 مريضا، بينهم أطفال، إضافة للطواقم الطبية والإدارية، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله ليلة امس.

وأضاف عواد خلال مؤتمر صحفي عقد  في المجمع، أن قنابل الغاز والرصاص التي أطلقتها قوات الاحتلال تجاه المجمع، كانت ستؤدي إلى وقوع كارثة بحق المرضى، حيث كان 250 مريضا من بينهم أكثر من 100 طفل يعالجون داخل أقسام المجمع، منهم 10 مواليد خُدّج و8 في قسم الإنعاش.

ولفت عواد  الى أن يقظة الطواقم العاملة في المجمع وسرعة استجابتها في نقل المرضى من بعض الأقسام والغرف التي دخلها الغاز حالت دون حصول وفيات من المرضى.

وأكد عواد على أن هذا الاعتداء أصاب المرضى بحالة هلع وخوف داخل أقسام المجمع، وهذا  الخوف لن يمحى من ذاكرة الأطفال الذين قدموا للمستشفى لتلقي العلاج، لا للدخول إلى ساحة حرب. مشيرا الى أن اسرائيل انتهكت مرة أخرى القانون الدولي والاتفاقيات التي تنص على حماية المدنيين والمرضى والمنشآت الطبية.

وتابع "إن إسرائيل لم تجد من يعاقبها على اقتحامها للمشفى الأهلي أواخر عام 2015، عندما استباحت حرم المستشفى وقتلت الشاب عبد الله الشلالدة بدم بارد، بعد اختطافها أحد المرضى، إضافة إلى اقتحاماتها المتكررة لمشافي القدس ومن بينها مستشفى المقاصد، بالتالي فهي تعيد تكرار هذه الجريمة اليوم في مدينة رام الله وبحق مجمع فلسطين الطبي".

وناشد عواد العالم الحر ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمة الصحة العالمية للتدخل الفوري لوقف الإرهاب الإسرائيلي، وحماية المرافق الصحية والمرضى من عدوان جيش الاحتلال.

بدوره، قال مدير المشفى أحمد البيتاوي إن الطواقم الطبية اضطرت لإدخال بعض المرضى الذين قاموا بإجراء عملية قلب مفتوح، وزراعة كلى، الى غرفة العناية المركزة، وتم إعطاءهم الدواء اللازم تفاديا لتعرضهم لجلطة.