انضمام قائمة جديدة من أسرى "حماس" لمعركة الحرية والكرامة

انضمام قائمة جديدة من أسرى "حماس" لمعركة الحرية والكرامة
حجم الخط

قالت الهيئة القيادية العليا لأسرى "حماس" في سجون الاحتلال، إن قائمة جديدة من أسرى الحركة انضموا للإضراب عن الطعام، في إطار تصعيد المواجهة وتوسيع دائرة إضراب الحرية والكرامة.

وقالت الهيئة في بيانٍ لها اليوم الخميس، وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه، إن قيادة أسرى حركة "حماس" في سجون الاحتلال قررت جنبا إلى جنب مع فصائل الحركة الأسيرة كافة إمداد إخواننا المضربين بكتيبة جديدة من الأسرى لخوض المعركة المباركة، وفي مقدمتهم كوكبة من رموز الحركة في السجون.

وأضافت "نؤكد أن أسرانا في حالة استنفار دائم، ولن نتوانى عن إمداد المعركة بكتائب المتطوعين من الأسرى، ولن نسمح بكسر إرادة الأسرى مهما كلف الأمر من ثمن".

ودعت جماهير شعبنا المرابط في أماكن تواجده كافة للتجاوب مع دعوات النفير في يوم الغضب؛ نصرة للأسرى والمشاركة الفاعلة في حشود النصرة، ولتكن هذه الأيام أياماً للوحدة الميدانية الحقيقية في مواجهة غطرسة الاحتلال.

وأكدت أن رسالة كتائب القسام للأسرى وصلت، وقالت: "نقول أحبابنا في كتائب القسام لقد وصلت رسالتكم، رسالة العز والشموخ والتحدي لصلف الاحتلال، والوفاء للأسرى ونصرتهم في معركتهم المباركة، وسيرضخ المحتل راغماً لإرادة المقاومة، وسيَفِي الأحرار بوعدهم، وموعدنا قريباً في عرس الحرية بإذن الله ولو كره المجرمون".

وأشارت إلى تواصل معركة الحرية والكرامة التي يخوضها أسرى الحرية في سجون الاحتلال بأمعائهم الخاوية متسلحين بالإيمان والإرادة في سبيل انتزاع الحقوق المسلوبة ودفعاً عن الكرامة التي دونها الدماء والأرواح.

ويخوض قرابة 1500 أسير في سجون الاحتلال، إضراب الحرية والكرامة، منذ يوم الاثنين 17 أبريل/نيسان الجاري، تزامنًا مع يوم الأسير الفلسطيني، من أجل انتزاع حقوقهم الإنسانية التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال، والتي حققوها سابقًا بالعديد من الإضرابات، فيما يتوقع أن تزداد أعداد المضربين بشكل تدريجي.

وسبق أن أعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى "حماس" دعمها ومساندتها الكاملة لإضراب الحرية والكرامة الذي يخوضه الأسرى لانتزاع حقوقهم المسلوبة، ودفاعاً عن كرامة الأسرى وحريتهم.

ويخضع 6500 أسير للاعتقال في سجون الاحتلال الصهيوني، بينهم 57 امرأة، و300 طفل، و500 معتقل إداري، و1800 أسير مريض.