شارك رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الخميس، في خيمة الاعتصام التضامني مع الأسرى المقامة في مدينة رام الله، حيث جدد تأكيده على إسناد الأسرى حتى تحقيق مطالبهم العادلة، ونقل قضيتهم إلى كافة المحافل الدولية ومؤسسات المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بتنفيذ مطالب الأسرى وفقا للمعاهدات والمواثيق الدولية.
وقال أبو دياك في كلمة أمام المعتصمين، باسم رئيس الوزراء والحكومة: "أتوجه بالتحية لأسرانا البواسل خلف أسوار السجون الإسرائيلية، وهم يخوضون إضراب الحرية والكرامة، معركة الأمعاء الخاوية، من أجل وقف الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم، ومن أجل كرامتهم الإنسانية، وحقوقهم العادلة التي تكفلها الاتفاقيات والمواثيق الدولية، ونؤكد للعالم بأن أسرانا البواسل وشهدائنا الأبرار ضحايا جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وأنهم مناضلون من أجل الحرية والعدالة والسلام".
وأضاف: "يخوض أسرانا الأحرار معركة الصمود، إضراب الحرية والكرامة الذي يأتي في إطار معركة الحرية والاستقلال التي يخوضها شعبنا من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
واستطرد وزير العدل: "في هذه اللحظات الصعبة وقد دخل إضراب الحرية والكرامة مرحلة خطيرة، فإننا نحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية القانونية الكاملة عن حياة وسلامة الأسرى".
واختتم أبو دياك كلمته: "ندعو المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية، والدول الراعية لاتفاقيات جنيف، والدول الصديقة، للتدخل العاجل والفوري لإنقاذ حياة أسرانا، وإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي والمواثيق الدولية، وتحقيق مطالب أسرانا البواسل، الذين يواجهون أقسى الظروف الاعتقالية، ويتعرضون لسياسة القتل البطيء، والإهمال الطبي الممنهج، والمعاملة غير الإنسانية، ومنع أهاليهم من زيارتهم في معتقلات الاحتلال، كما نوجه الدعوة لشعبنا في الوطن والشتات ولكل أحرار العالم لتكثيف التضامن، وفاءً لأسرانا البواسل، الذين يخوضون معركتهم نيابة عن كل أحرار العالم من أجل الحرية والكرامة الإنسانية".