كشف مصدر خاص مقرب من الرئيس محمود عباس، أن السلطة الوطنية الفلسطينية قررت صرف رواتب موظفيها بغزة، عن شهر نيسان كاملة دون خصومات، مع إعادة ما تم خصمه خلال الشهر السابق.
وأوضح المصدر لوكالة "خبر"، أنه بعد تدخل شخصي من الرئيس عباس، قررت الحكومة برئاسة د. رامي الحمد الله، صرف رواتب شهر نيسان كاملة دون أي خصومات، مع إعادة ما تم خصمه من رواتب شهر مارس.
وأضاف أنه في حال عدم تمكن المالية من إعادة ما تم خصمه من رواتب شهر مارس، مع رواتب الشهر الحالي "نيسان"، فإنه سيتم إعادتها بأثر رجعي مع راتب شهر مايو الحالي.
وأشار إلى أنه جرى صرف رواتب تفريغات 2005 وأسر الشهداء والجرحى عبر الصرافات الآلية مساء اليوم الخميس، في حين جرى تأجيل رواتب بقية الموظفين إلى يوم الأحد المقبل لحين الانتهاء من إعداد الكشوفات.
وكان مصدر خاص قد كشف لوكالة "خبر"، أن اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" بتاريخ 2017/4/25م، أقر بالإجماع إعادة ما تم خصمه من رواتب موظفي السلطة بغزة، بعد عودة الرئيس محمود عباس من زيارته إلى واشنطن ولقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويذكر أن موظفو السلطة اتخذوا خطوات احتجاجية ووقفات رافضة لقرارات الحكومة باقتطاع الحكومة الفلسطينية ما نسبته 30% إلى 40% من رواتبهم ضمن سياسة التقشف التي أعلنت عنها الحكومة مؤخراً وطالت موظفي غزة دون الضفة.