اجتاحت عاصفة ترابية منطقة بشمال الصين، فتسببت في تراجع كفاءة الهواء وانخفاض مستوى الرؤية، ودفعت السلطات إلى توجيه نصائح ببقاء الأطفال وكبار السن في المنازل.
وفصل الربيع هو موسم العاصفة الترابية بشمال الصين، إذ تمر الرياح عبر صحراء جوبي مترامية الأطراف فتحمل الأتربة والرمال وتنقلها إلى منطقة ذات كثافة سكانية مرتفعة جنوبا.
وقالت صحيفة "الشعب" الرسمية إن المنطقة الأكثر تضررا من العاصفة الترابية ستكون منطقة نائية على الحدود مع منغوليا، لكن العاصمة بكين ومناطق حتى شمال شرق البلاد سوف تتأثر بالعاصفة لمدة 24 ساعة على الأقل.
وأظهرت بيانات رسمية لحكومة بكين أن متوسط قراءات مؤشر لقياس كفاءة الهواء ارتفع إلى 630 ميكروغراما لكل متر مكعب في أجزاء من بكين، بحلول صباح الخميس.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بألا تتجاوز قراءة هذا المؤشر 10 ميكروغرامات.
وتسلط العاصفة الترابية الضوء على التحدي البيئي، الذي يواجه الصين، بالإضافة إلى مخاوف قائمة من الضباب الدخاني الخانق الذي ينجم عن المصانع ومحطات توليد الكهرباء من الفحم ويغطي سماء مناطق كثيرة بشمال الصين من وقت لآخر.