أظهرت دراسة أجراها علماء في كلية لندن الجامعية، أن الأشخاص يميلون للصراحة أكثر من الخداع لأنها تؤدي إلى رضا نفسي عميق أمكن قياسه عبر استخدام تركيبة معقدة من أجهزة الرنين المغناطيسي ومجسات إلكترونية.
وأوضحت الدراسة أن الرضا النفسي العميق يكون أكبر إذا حقق الشخص إنجازا مثل ربح المال ولكن دون أن يؤذي الآخرين.
وتوصل العلماء لتحديد منطقتين في الدماغ يزداد فيهما النشاط إذا اتخذ الشخص قرارا بالخداع أو الصراحة، ومنطقة أخرى تنشط عند أخذ قرار يتعلق بحكم قيمي أو أخلاقي.
وتوصل العلماء عن طريق قياسات معقدة للنشاط العصبي في تلك المناطق إلى أن المخ البشري يقدر تماما كيف أن الصراحة أكثر فائدة للصحة النفسية والعقلية.
ووعد العلماء بإجراء الكثير من الدراسات بشأن موضوع الصراحة على الرغم من أنهم علموا سر ميل الناس إليها.
