حوّلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، الحاجز العسكري القريب من مدخل مخيم شعفاط في القدس المحتلة، ومحيطه، إلى ثكنة عسكرية، استعداداً لافتتاح مركزٍ تابع للشرطة وحرس الحدود.
وأعلنت ناطقة باسم شرطة الاحتلال، أنه سيشارك في افتتاح المركز "المُدمج" الجديد وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال جلعاد أردان، والقائد العام للشرطة، ورئيس بلدية الاحتلال في القدس، ولفيف من قيادات الاحتلال.
يشار، إلى أنه تنتشر منذ ساعات الصباح، أعداد كبيرة من قوات الاحتلال والوحدات الخاصة على الحاجز ومحيطه، ما أثّر على حركة مرور المواطنين ومركباتهم من وإلى مركز مدينة القدس.
يذكر، أن مواجهات شبه يومية يشهدها محيط الحاجز العسكري بين المواطنين وقوات الاحتلال، وتستمر في كثير من الأحيان الى ساعات متأخرة من الليل، في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال التنكيل بالمواطنين خلال دخولهم وخروجهم الى المخيم والضواحي المحيطة به، مُتسبّبة باختناقات وازدحامات مرورية خانقة في المنطقة، بسبب إجراءات التفتيش البطيئة والدقيقة والاستفزازية بحق المواطنين ومركباتهم، ومن شأن افتتاح مركز جديد في الحاجز زيادة الضغط على سكان المنطقة.