إطلاق برنامج تدريبي للكادر التجاري المنوي تعيينه في السفارات الفلسطينية

إطلاق برنامج تدريبي للكادر التجاري المنوي تعيينه في السفارات الفلسطينية
حجم الخط

أكدت وزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة، اليوم الأحد، على أن وجود كادر تجاري في البلدان المستهدفة (أمريكا، وألمانيا، وهولندا، وروسيا، وبريطانيا، والكويت، والسعودية) سيساهم في تسويق المنتجات الفلسطينية ويروج للصناعة الفلسطينية، بالإضافة الى تشبيك الشركات الفلسطينية مع شركاء محتملين في هذه الدول.

جاء ذلك خلال إطلاقها برنامجاً تدريبياً للكادر التجاري المنوي تعيينه في السفارات الفلسطينية، ولممثلي عدد من المؤسسات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، بهدف الترويج للمنتجات الفلسطينية في الأسواق الخارجية واستقطاب استثمارات خارجية لفلسطين. حيث يتم تنفيذه بدعم ورعاية من برنامج تطوير الأسواق الفلسطينيPMDP .

وقالت عودة، إن إطلاق هذا البرنامج التدريبي الممول من وزارة التنمية الدولية البريطانية DFID ومن الاتحاد الأوروبي (EU)، يأتي تتويجاً للتعاون المشترك ما بين وزارتي الاقتصاد الوطني والخارجية الفلسطينية وبرنامج تطوير الأسواق الفلسطيني، وتنفيذا لاتفاقية التفاهم التي وقعها وزيرا الاقتصاد الوطني عبير عودة والخارجية رياض المالكي بشأن إنشاء كادر تجاري فلسطيني، مشيرة الى ان برنامج التأهيل المعد لتدريب الكوادر التجارية يستمر لمدة ثلاثة أسابيع يشمل برنامجين تدريبيين مكثفين، بالإضافة إلى عدد من الزيارات الميدانية لعدد من مؤسسات القطاعين العام والخاص من مدن صناعية، وشركات، ومصانع، بهدف الاطلاع على واقع الاقتصاد الفلسطيني والتحديات التي تواجهه، لضمان فهم أعمق وأشمل للمهمة الموكلة إليهم.

من جهته، شدد مدير برنامج تطوير الاسواق الفلسطينية ماهر حمدان، على أهمية الدور الفعال الذي سيلعبه الكادر التجاري في المساهمة في تنمية الصادرات الفلسطينية وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى فلسطين، وذلك من خلال مساعدة الشركات الفلسطينية للوصول لشركاء محتملين في الأسواق المستهدفة والتشبيك فيما بينهم.

وأشاد حمدان بالدور الذي لعبه جميع الشركاء في عملية تحديد الأسواق التي سيتم تعيين الكادر التجاري فيها، وتحديدا وزارة الاقتصاد الوطني، ووزارة الخارجية، ومركز التجارة الفلسطيني (بالتريد)، واتحاد الغرف التجارية، وهيئة تشجيع الاستثمار، ومؤسسة المواصفات والمقاييس، مؤكدا ضرورة تضافر جهود هذه المؤسسات، بالإضافة لباقي مؤسسات القطاعين الخاص والعام لإنجاح فكرة المشروع.