حمدونة: أوضاع الأسررى المضربين في خطر

أوضاع الأسررى المضربين في خطر.jpg
حجم الخط

أفاد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة، بأن أوضاع الأسرى المضربين في خطر، وذلك في أعقاب حالة التدهور الصحي الكبير بسبب الممارسات الإسرائيلية بحقهم، حيث عمليات النقل المستمرة والمرهقة، والعزل في زنازين معتمة ورطبة، وعدم الرعاية والعناية الطبية لأوضاعهم.

وأكد حمدونة في بيان صحفي اليوم الأحد، على أن هنالك تخوفات اسرائيلية من ملئ المستشفيات بعشرات الأسرى المضربين في الأيام المقبلة، وأن هنالك إرباك في التعامل مع هذا الجانب في ظل رفض الأطباء الاسرائيليين بالقيام بالتغذية القسرية.

وقال "على إدارة السجون التعاطي مع مطالب الأسرى الأساسية والإنسانية"، مشدداً على أن الأسرى لجأوا للإضراب المفتوح عن الطعام بعد استنفاذ كافة الخطوات النضالية التكتيكية الأخرى، وعدم الاستجابة لمطالبهم عبر الحوار المفتوح بين السلطات الاحتلالية، واللجنة النضالية التي تمثل المعتقلين.

وبيّن أن الأسرى يعتبرون الإضراب وسيلة لتحقيق هدف وليس غاية بحد ذاتها، كما تعتبر أكثر الأساليب النضالية السلمية وأهمها، من حيث الفعالية والتأثير على إدارة المعتقلات والسلطات والرأي العام لتحقيق مطالبهم، كما أنها تبقى أولًا وأخيرًا معركة إرادة وعزيمة وتصميم.

وأشار إلى أن الأسرى المزودين بإيمانهم وعدالة قضيتهم وقناعاتهم بمعركتهم سينتصرون على سجانيهم، لأن الإرادة أقوى بكثير من القوة، وأن قلة الإمكان تهزم الإمكان مهما بلغ ظلمه وجبروته بقوة الحق، وسينجحون بعزيمتهم من انتزاع موافقة إدارة السجون للاستجابة لمطالبهم، وتوفير شروط إنسانية وثقافية وصحية واجتماعية ضرورية.