بالأسماء: تدهور الوضع الصحي لأسيرين في عزل سجن "نيتسان الرملة"

هيئة أسرى حماس تغذية الأسرى قسرياً ستفجر الأوضاع.jpeg
حجم الخط

أفادت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، أن الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام في عزل سجن "نيتسان الرملة" آخذة في التدهور، وهناك حالات بحاجة ماسة لنقلها إلى المستشفيات، إلا أن إدارة سجون الاحتلال تتجاهل ذلك حتى اللحظة.

يأتي ذلك بعد أن تمكن محامي نادي الأسير لأول مرة من زيارة أسيرين في عزل سجن "نيتسان الرملة" وهما: عمار مرضي وراتب حريبات.

ونقل عنهما أن "إدارة السجون تحتجزهم في قسم مهجور والغرف عبارة عن زنازين لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، وتنعدم فيها النظافة، وعلاوة على هذا، فإن إدارة السجن سمحت لهم بالخروج للفورة ثلاث مرات فقط منذ بداية الإضراب".

وتابع الأسيران للمحامي: "إن عدد الأسرى المحتجزين في القسم (73) أسيراً، جرى نقلهم من عدة سجون منها: (هداريم، وجلبوع، وريمون، وعوفر، والرملة، وعسقلان)، ومنذ لحظة وصولهم، أقدمت إدارة السجن على تجريدهم من كافة مقتنياتهم، والإبقاء فقط على لباس مصلحة السجون "الشاباص"، وشرعت بإجراء اقتحامات وتفتيشات مكثفة بشكل يومي، في محاولة لإرهاقهم واستفزازهم".

ولفت الأسيران إلى أن إدارة السجن تُمارس ضغوطات هائلة من أجل ثنيهم عن مواصلة إضرابهم، فيما يصر الأسرى على الاستمرار في معركتهم حتى تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة، مشددين على أنه لم يكن هناك أي نوع من الحوار مع إدارة السجون حتى اليوم".

وقدم الأسيران مرضي وحريبات التحية إلى كل أبناء الشعب الفلسطيني وأحرار العالم، مطالبين إياهم بالاستمرار بدعهم في معركة الكرامة حتى النصر.