يواصل، اليوم الاثنين، نحو "1800" أسيراً في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام "معركة الحرية والكرامة"، لليوم الـ22 على التوالي.
وقال رئيس هيئة شؤون والمحررين عيسى قراقع، إنه لم يلمس جدية حقيقية حتى الآن من قبل الحكومة الإسرائيلية ومصلحة السجون لبدء مفاوضات مع الأسرى حول مطالبهم.
كما وأعرب عن قلقه على حياة الأسرى المضربين، محذرا من سقوط شهداء في صفوفهم، داعيا إلى استمرار الحراك الشعبي التضامني مع الأسرى.
وتتواصل الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في مختلف محافظات الوطن .
وأوضحت اللجنة الوطنية لإسناد معركة الحرية والكرامة، أن الأوضاع الصحية للأسرى المضربين تتدهور باستمرار، إذ أن عدداً منهم لا يستطيعون الوقوف على أرجلهم، في ظل رفض إدارة السجون تقديم العلاج لهم، وتحاول ابتزاز بعضهم بتقديم العلاج مقابل إنهاء للإضراب.
ويواصل الإعلام الإسرائيلي شنّ حرب الإشاعات والأكاذيب حول الإضراب، بهدف خلق بلبلة في الشارع الفلسطيني وبين صفوف الأسرى المضربين عن الطعام، وللنيل من تماسك وتصاعد إضراب الكرامة.
يذكر أن نحو 1800 أسير بدأوا إضرابا عن الطعام في 17 أبريل الماضي، للمطالبة بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، وأبرز: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.