مددت محكمة الصلح الإسرائيلية، مساء أمس الأحد، اعتقال 6 نشطاء سياسيين من الداخل الفلسطيني المحتل، بينهم القيادي سليمان أغبارية، حتى الخميس القادم.

وقدمت النيابة العامة تصريح مدعي عام ضدهم، فيما أبقت النيابة العامة على حظر النشر على ملفات الاعتقال والتحقيق معهم، إلى حين تقديم لوائح اتهام ضدهم.

وبحسب أنس أغبارية، نجل القيادي اغبارية، أشار إلى أن عائلته وباقي العائلات تمكنت أمس من رؤية المعتقلين، وكانوا بمعنويات عالية وهتفوا ضد الظلم الإسرائيلي.

وهتف القيادي اغبارية خلال جلسة المحكمة "الأقصى منتصر... الأقصى منتصر، القضية منتصرة وكله يهون من أجل الأقصى".

وقال نجله "إن السجّان الإسرائيلي عمد في قاعة المحكمة إلى محاولة إسكات والده والتعامل معه بقسوة، إلا أن اغبارية بقي متماسكاً ومبتسمًا ويرفع اشارات النصر ويحي الحضور من أهله وأبناء شعبه".

يذكر، أن شرطة الاحتلال وأجهزته الأمنية تشن حملة اعتقالات ضد نشطاء الحركة الإسلامية في الداخل بعد قرار حظر الحركة الإسلامية وإخراجها عن القانون في 17 نوفمبر العام 2015، وفي مقدمة الملاحقين نشطاء عرفوا بنصرتهم لقضايا القدس والمسجد الأقصى.