"مؤسسة ياسر عرفات" تنظم ندوة دعماً لإضراب الأسرى برام الله

رام الله مؤسسة ياسر عرفات تنظم ندوة إسنادا لإضراب الأسرى.jpg
حجم الخط

أحيت مؤسسة ياسر عرفات، مساء اليوم الإثنين، ندوة بعنوان مع "أسرانا البواسل في إضرابهم"، بمتحف ياسر عرفات في مدينة رام الله.

ورحب مدير عام مؤسسة ياسر عرفات أحمد صبح، باسم مؤسسة ياسر عرفات، بالحضور خاصة ذوي الأسرى، مؤكدا أن هذه الندوة تأتي في إطار الدعم والاسناد لأسرانا البواسل الذين يخوضون لليوم الثاني والعشرين معركة الأمعاء الخاوية.

 من جانبه، أوضح مدير مؤسسة الحق شعوان جبارين حقوق الأسرى وفق القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية، وتطرق إلى إجراءات الاحتلال غير القانونية تجاه الأسرى الفلسطينيين وتحديدا سعي الاحتلال لتنفيذ التغذية القسرية للأسرى، الذي اعتبرته المنظمات الدولية نوعا من أنواع التعذيب.

بدوره، تحدث الأسير المحرر نعيم أبو الكعك عن تجربته في الإضرابات التي خاضها الأسرى عامي 2004 و2012، مشيرا إلى تفاصيل الحياة والمعاناة اليومية للأسرى الفلسطينيين أثناء خوض الإضراب عن الطعام.

 وتطرق أبو الكعك للناحية النفسية للأسير المضرب ومحاولات إدارة سجون الاحتلال كسر عزيمة الأسرى وإفشال إضرابهم، منوها إلى الأسباب التي تدفع الأسرى لتنفيذ الإضراب عن الطعام.

من ناحيته، أشار رئيس اللجنة الإعلامية لإضراب الكرامة عبد الفتاح دولة إلى أهمية التكاتف الشعبي والرسمي الفلسطيني، والوقوف بجد أمام معاناة الأسرى ونصرتهم وإسنادهم بكل السبل، موجها التحية لأمهات الأسرى المتواجدات على مدار الساعة في ميادين وخيام الاعتصام في كافة محافظات الوطن.

وأكد دولة أحقية مطالب الأسرى المضربين الذين ما ذهبوا إلى الإضراب إلا بسبب حرمانهم من أبسط حقوقهم في الحياة الإنسانية بكرامة, موضحا مهمة اللجنة الإعلامية لإضراب الكرامة وهي نقل رسالة الأسرى أثناء معركتهم بشكل متناسق ولائق يصل إلى أبناء شعبنا ولكل العالم.

وشدد على أنه وبحسب ما نقله المحامون الذين تمكنوا من الدخول إلى السجون الإسرائيلية، فإن هناك فظائع ترتكب بحق الأسرى المضربين، وأن الحكومة الاسرائيلية تحاول بكل ثقلها إخفاء هذه الإجراءات القمعية الوحشية التي يتعرض لها الأسرى المضربون.