حذر مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة، من تناقل إشاعات الاحتلال الإسرائيلي حول إضراب الأسرى في السجون الإسرائيلية وتفاصيله، مؤكدًا بالوقت ذاته أن أوضاع الأسرى المضربين في خطر بأعقاب حالة التدهور الصحي الكبير.
وأضاف حمدونة في بيان صدر اليوم الثلاثاء، أن إدارة مصلحة السجون تراهن على عودة الأسرى عن خطوتهم، وتعمل على إرهاقهم من خلال النقل المستمر، والعزل في زنازين مظلمة، وعدم المتابعة والرعاية والعناية الطبية لأوضاعهم، والحرب النفسية والإعلامية والإجراءات الأمنية بحقهم، وبث الاشاعات وعملية التحريض الممنهج على المستوى الداخلي والخارجي.
وأضاف، أن الأسرى في سجون الاحتلال دخلوا مرحلة الخطر في إضرابهم المفتوح عن الطعام، والمتواصل لليوم الثالث والعشرين على التوالي.
وطالب حمدونة بازدياد أشكال الدعم والمساندة رسميًا وشعبيًا، ومن كافة شرائح المجتمع الفلسطيني والعربي وكل أحرار وشرفاء العالم في كثير من العواصم، وازديادها وانتشارها للضغط على الاحتلال للتجاوب مع مطالب الأسرى الأساسية والإنسانية.
وشدد على أهمية تنوع فعاليات التضامن مع الأسرى، بالإضافة لخيام الاعتصام المنتشرة، مؤكدًا أهمية المسيرات المحمولة بالسيارات، والتي تحمل صور الأسرى وبرفع صوت الإنذار بخطر الموقف، وعبر مركبات الصحفيين والشرطة والاسعافات والدفاع المدني، لنقل حالة التضامن للعامة.
كما وأكد على تدويل ملف الأسرى للخارج للضغط على الاحتلال وإلزامها بالانصياع للاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تأتى مطالب الأسرى في سياقها، مطالبًا بضرورة التعامل مع اللجان الاعلامية المكلفة رسميًا لنقل أخبار الأسرى المضربين.