وجهت سفيرة فلسطين لدى إيطاليا مي كيلة، تحذيرها من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، المضربين عن الطعام منذ 23 يوما.
يأتي ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته سفارة فلسطين، وشارك فيه إلى جانب السفيرة كيلة، كل من النائب عن حزب اليسار الإيطالي ستيفانو فسيينا، والنائب مارينو نيللو عن تجمع برلماني الشعب، ورئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيطالية فينتشنسو فييتا، والنائب الأوروبية سابقا لويزا مرغنتيني، ورئيس جمعية العالم العربي فؤاد عودة، ورئيس الجالية الفلسطينية في روما واللاتسيو، يوسف سلمان.
وقدمت السفيرة كيلة شرحا للصحفيين الإيطاليين عن آخر تطورات اوضاع أسرانا في سجون الاحتلال،
وقالت إن الأسرى يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 23 يوما من أجل نيل حقوقهم الإنسانية بقيادة المناضل مروان البرغوثي، واليوم دخل إضرابهم مرحلة حرجة وخطرة على صحتهم ويعرض حياتهم للموت.
وأضافت أن على المجتمع الدولي تحميل الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية لما يعانيه الأسرى الفلسطينيون، في ظل تزايد سياسة إسرائيل التعسفية بحقهم ونشر الأخبار المفبركة والوهمية عنهم، في محاولة لزعزعة معنوياتهم، لكن هذا يدل فقط على ضعف وهزيمة إسرائيل أمام إرادتهم.
من جانبهما، عبر النائبان فسيينا ونيللو عن تضامنهما الكامل مع الأسرى الفلسطينيين في إضرابهم من أجل نيل حقوقهم، وطالبا الحكومة والبرلمان الإيطالي بضرورة العمل والضغط على الحكومة الإسرائيلية كي تلبي مطالبهم قبل فوات الأوان.
كما أعربت النائب ماريتا تادي، والنائب انزا برونو بوسيو، من الحزب الديمقراطي في بيان لهما، عن تضامنهما مع الأسرى المضربين، وطالبتا بضرورة تدخل المجتمع الدولي من أجل ضمان الحقوق الإنسانية لهم.
وشدد المشاركون تضامنهم مع جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وأهمية دور المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية والإعلام الإيطالي في متابعة إضرابهم وإطلاع الجمهور الإيطالي على تطوراته.