في ظل الانتشار الواسع لشبكات التواصل الاجتماعي وإقبال شرائح عديدة من المجتمع للتعامل مع تلك الشبكات، أطلقت منظمة فور شباب العالمية مكتب فلسطين وبالتعاون مع وزارة الداخلية حملة حول التوعية بالمخاطر الأمنية لمواقع التواصل الاجتماعي، والتي ستشمل كافة جامعات غزة.
وقال مدير المنظمة الأستاذ شادي المحلاوي، إن "الحملة تهدف إلى تنبيه الشباب من المخاطر الأمنية لمواقع التواصل الاجتماعي، وتحذيرهم من الوقوع كفريسة للعدو، بالإضافة إلى توعيتهم حول قضايا الإسقاط والأساليب المتبعة لوقوع الشباب كفريسة للعدو".
وأشار المحلاوي إلى أن الحملة تأتي نظراً لإقبال شرائح عديدة من المجتمع على شبكات التواصل الاجتماعي، متجاهلين مخاطرها الأمنية، مما أدى إلى وقوع الكثيرين كفريسة سهلة للعدو.
من جهته، تحدث المدرب عن المخاطر الأساسية لمواقع التواصل الاجتماعي والتي تتمثل في الثرثرة الإلكترونية، الاستدراج الإلكتروني، الهندسة الاجتماعية، وبث الشائعات، وتوثيق التفاعلات وتبادل المعلومات، وإنشاء جروبات.
وبيّن أن هناك صفحات تقدم مساعدات وحلول واهية لتحسين أوضاع الشباب وإيجاد فرص عمل لهم يديرها ضباط مخابرات تؤدي إلى استدراج الشباب وإسقاطهم، مستدلاً بأمثلة واقعية.
ودعا الشباب إلى أخذ الاحتياطات الأمنية اللازمة في التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي، وعدم الاستهتار في التعامل مع تلك المواقع، موضحاً كافة الثغرات الأمنية لتجنب الوقوع بها.